واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، اقتحامها مدينة جنين ومخيمها وسط تدمير للبنية التحتية وممتلكات الفلسطينيين.
وأسفر الاقتحام عن اندلاع مواجهات عنيفة، تخللها إصابة واعتقال عدد من المواطنين الفلسطينيين.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" نقلا عن مصادر طبية، أن شابا فلسطينيا أصيب بالرصاص في الكتف من قبل قوات الاحتلال، ووصفت حالته بالمستقرة.
وإلى ذلك اعتقلت قوات الاحتلال ثمانية فلسطينيين من جنين ومخميها، وذلك بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها.
وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال شنت حملة مداهمات واسعة للمنازل في الحي الشرقي وفي مخيم جنين وسط اندلاع مواجهات عنيفة، فيما لا تزال جرافات الاحتلال تواصل تدمير البنية التحتية في جنين ومخيمها، خاصة في حيي الدمج والسمران وسط تحليق مكثف للطائرات المسيرة.
كما قصفت المسيرات الإسرائيلية منزلا بصواريخ أنيرجا، وواصلت الجرافات تدمير البنية التحية من شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحفي والشوارع.
وواصلت قوات الاحتلال محاصرتها لمستشفى ابن سينا، ومنعت الجرحى والمرضى من الوصول إلى المستشفى.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن مدينة جنين ومخيمها منطقة عسكرية مغلقة، ونشر قواته بتعزيزات كبيرة في عدة أحياء.