أعلنت وزارة البيئة والتغير المناخي عن تنظيمها معرضا للسيارات الكهربائية والهجينة، في التاسع من ديسمبر المقبل، بالمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، وذلك في إطار جهودها للحفاظ على البيئة والحد من الانبعاثات الكربونية، والتشجيع على استخدام وسائل النقل الصديقة للبيئة.
وتعتبر الفعالية فرصة للجمهور للتعرف على أحدث موديلات السيارات الكهربائية والهجينة، كما سيتمكن الزوار من الاستماع إلى تجارب مالكي هذه السيارات، وإجراء نقاش مثمر بين جميع الأطراف للتعرف على خصائص تلك السيارات، وإبداء آرائهم وملاحظاتهم حول استخدام هذا النوع من وسائل النقل.
الشيخ سعود آل ثاني: الانتقال إلى وسائل النقل الصديقة للبيئة أصبح من الأولويات للحد من تغير المناخ
وفي هذا الإطار، أكد سعادة الشيخ الدكتور سعود بن خليفة آل ثاني مدير إدارة التنمية الخضراء والاستدامة البيئية بوزارة البيئة والتغير المناخي، على أهمية الانتقال إلى استخدام السيارات الكهربائية والهجينة كخطوة حيوية نحو مستقبل أكثر استدامة ونقاء، مشيرا إلى أن الانتقال إلى وسائل النقل الصديقة للبيئة أصبح من الأولويات التي تساهم في الحد من الانبعاثات الكربونية.
الشيخ خليفة آل ثاني: المعرض سيسهم في زيادة الوعي بأهمية تقنيات السيارات الكهربائية والهجينة
من جانبه، اعتبر سعادة الشيخ خليفة بن علي آل ثاني خبير التكنولوجيا وتقنيات السيارات الكهربائية، أن المعرض سيسهم في زيادة الوعي بأهمية تقنيات السيارات الكهربائية والهجينة ودورها الإيجابي في حماية البيئة والحد من آثار التغير المناخي، لافتا إلى أنه يتطلع إلى تفاعل الجمهور ومشاركتهم الفعالة في هذا الحدث.
وتعتبر السيارات الكهربائية والهجينة من أهم الابتكارات في مجال النقل الحديث، حيث تساهم بشكل فعال في تقليل الانبعاثات الكربونية وتقليص الاعتماد على الوقود الأحفوري، كما تتميز هذه السيارات بكفاءتها العالية في استهلاك الطاقة وانخفاض تكلفة التشغيل مقارنة بالسيارات التقليدية.
وتقدم السيارات الهجينة مزيجا بين كفاءة الوقود والأداء البيئي، حيث تجمع بين محرك الاحتراق الداخلي والمحرك الكهربائي لتحسين الكفاءة الإجمالية وتقليل الانبعاثات، ويشكل تشجيع استخدام هذه الأنواع من السيارات خطوة رئيسية نحو تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.