فازت دولة قطر، للمرة الثانية تواليا، بعضوية المجلس التنفيذي للمنظمة البحرية الدولية ضمن الفئة "C" عن الفترة " 2024 - 2025 "، وذلك في الانتخابات التي عقدت اليوم خلال اجتماعات الدورة الثالثة والثلاثين للجمعية العمومية العادية للمنظمة المنعقدة في لندن، وسط إشادة الدول الأعضاء بالجهود التي تبذلها قطر لتعزيز عمل المنظومة البحرية الدولية، والمساهمة في تنشيط التجارة البحرية العالمية.
وبهذه المناسبة، قال سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات، إن "إعادة انتخاب دولة قطر في عضوية المجلس التنفيذي للمنظمة البحرية الدولية يؤكد على مكانتها، والتقدير الذي تحظى به في المحافل والمنظمات الدولية، كما تعكس ثقة الدول الأعضاء بحجم الجهود التي تبذلها الدولة في تعزيز سلامة الملاحة البحرية وأمنها وحماية البيئة البحرية"، منوها بثقة الدول الأعضاء الشقيقة والصديقة التي دعمت ملف ترشح دولة قطر للمرة الثانية في المجلس.
كما أشاد سعادته، في الوقت ذاته، بالجهود الكبيرة التي بذلها فريق العمل لتحقيق هذا الفوز، الذي عكس حجم التعاون والترابط بين القطاعين الحكومي والخاص لرفع اسم دولة قطر في المحافل الدولية، معتبرا أن من شأن استمرار تواجد قطر في المجلس التنفيذي للمنظمة تعزيز الجهود الرامية إلى تطوير القوانين والأنظمة الدولية الخاصة بالملاحة البحرية، بما يدعم عجلة نمو التجارة العالمية، ويجعل الدولة أحد صناع القرار البحري.
وأكد سعادة وزير المواصلات مواصلة بذل كل الجهود التي تدعم خطط وبرامج المنظمة البحرية الدولية لتحقيق أهدافها وتطلعاتها، ومواصلة مسيرة العمل في تنفيذ العديد من المشاريع الوطنية لمواكبة كافة تطورات قطاع النقل والشحن البحري، الذي يعد من أكثر المجالات والصناعات تقدما في العالم.
والجدير بالذكر أن أعضاء المجلس التنفيذي للمنظمة البحرية الدولية يبلغ 40 دولة، وجاء انتخاب قطر فيه للتأكيد على دورها المحوري في تطوير الاستراتيجيات والسياسات التي تعزز معايير السلامة البحرية، وتسهم في الحفاظ على بيئتها، وتعزز كفاءة القطاع البحري عالميا.