عقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، جلسة مباحثات رسمية بقصر لوسيل اليوم، مع فخامة الرئيس ميغيل دياز كانيل بيرموديز رئيس جمهورية كوبا الصديقة.
وفي بداية الجلسة، رحب سمو الأمير بفخامة الرئيس الكوبي والوفد المرافق، متمنيا لهم طيب الإقامة وللعلاقات بين البلدين المزيد من التطور والنماء في مختلف المجالات، بما يلبي طموحات الشعبين الصديقين، مشيدا سموه بمستوى التعاون القطري - الكوبي لا سيما في قطاعات الاقتصاد والاستثمار والتبادل التجاري والطبي.
ومن جانبه، أعرب فخامة الرئيس الكوبي عن شكره لسمو الأمير على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، متطلعا فخامته إلى أن تسهم المباحثات مع سموه في تعزيز التعاون وتطويره إلى آفاق أرحب.
جرى خلال الجلسة بحث أوجه تطوير التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول أبرز القضايا الإقليمية والدولية، لاسيما تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أكد الجانبان على أهمية التهدئة والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وحماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، وإيجاد حل للقضية الفلسطينية يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
حضر الجلسة سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس الديوان الأميري، وسعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة، وسعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني وزير التجارة والصناعة، وسعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية، وعدد من أصحاب السعادة كبار المسؤولين.
وحضرها من الجانب الكوبي سعادة السيد برونو رودريغيز باريلا وزير الخارجية، وسعادة السيد خوان كارلوس غارسيا غراند وزير السياحة، والسيدة تانيا مارجريتا كروز هيرنانديز النائب الأول لوزير الصحة، والسيدة ديبور ريفاس سافيدرا نائب وزير التجارة والاستثمار الأجنبي، وعدد من أعضاء الوفد الرسمي المرافق.
كما عقد سمو الأمير المفدى وفخامة الرئيس الكوبي لقاء ثنائيا ناقشا خلاله عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وأقام سمو الأمير المفدى مأدبة غداء تكريما لفخامة الرئيس والوفد المرافق له.
وكانت قد أقيمت لفخامة رئيس جمهورية كوبا، مراسم استقبال رسمية لدى وصوله قصر لوسيل.