أعلنت فينيشرز شامبيون شيب عن استضافة الدوحة لبطولة "إم إم إيه" للألعاب القتالية المختلطة للمحترفين شهر فبراير المقبل بأكبر عدد من اللاعبين الدوليين وبمشاركة قطرية وخليجية.
وتعتبر اللعبة مزيجًا بين كثير من فنون الدفاع عن النفس بتقنيات ومهارات مختلفة حيث تسمح قوانينها باستخدام الضربات المباشرة والمسكات ما يسمح للاعبين بالدخول للرياضة بتقنيات مختلفة من الفنون القتالية مثل: الجودو، والتايكوندو، والملاكمة، والمصارعة، الجوجيستو، والكاراتيه، وموياي تاي وغيرها.
وفي هذا الصدد عبر سعادة الشيخ علي بن محمد بن غانم بن علي آل ثاني رئيس مجلس الإدارة، عن امتنانه وشكره العميق لسعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية على دعمه اللامحدود لتنظيم هذه البطولة ولجهوده الطيبة والمتميزة التي يبذلها للارتقاء بالرياضة والرياضيين القطريين، معربا عن أمله أن يكون عند حسن الظن وأن يقدم مع جميع أعضاء مجلس الإدارة ولجان البطولة كل ما من شانه إعلاء شأن هذه اللعبة واستمرارية تحقيق النجاح فيها والعمل على تطويرها في قطر والانطلاق بها إلى آفاق أرحب، اعتمادا على تنظيم العديد من البطولات واكتشاف المواهب الجديدة وصقلها والمنافسة بها لحصد الألقاب.
الشيخ علي بن محمد آل ثاني: تم تشكيل اللجان التنظيمية للبطولة واختيار أعضائها وتحديد مهامها ومتابعة وقياس أدائها واعتماد سياسة واضحة لاتخاذ ومعالجة القرارات
وأضاف أنه لتنظيم هذا الحدث العالمي الكبير تم التعاقد مع إحدى الشركات الدولية المتخصصة في إدارة الفعاليات والمهرجانات كما تم تشكيل اللجان التنظيمية للبطولة واختيار أعضائها وتحديد مهامها ومتابعة وقياس أدائها واعتماد سياسة واضحة لاتخاذ ومعالجة القرارات وتذليل جميع العقبات التي تواجه تنظيم الحدث وخروجه بالشكل الأمثل.
وأوضح سعادة الشيخ علي بن محمد بن غانم بن علي آل ثاني أن البطولة ستقام على حلبة خاصة "نفاضل حاليا بين أكثر من مكان على أن يتمتع بالمعايير والمواصفات الدولية وتتوافر فيه البنية التحتية والمنشآت والتجهيزات والأدوات والإمكانات المطلوبة للبطولة، مؤكدا أن فينيشرز شامبيون شيب تسعى لأن تترك أثرا كبيرا في الرياضة القطرية وأن تعزز الوعي والاهتمام بها من أجل بناء مجتمع صحي قوي يرعى المواهب ويدعم الشباب ويرفع راية وطنه في المحافل الدولية.
وأضاف أنه في إطار إدخال لعبة جديدة إلى المجتمع القطري والترويج لها والتوعية بها وتعريف الشباب القطري بقواعدها وفنياتها، وهي النسخة العربية من لعبة "إم إم إيه" القتالية المختلطة، يأمل بأن يسهم في تكوين قاعدة عريضة من الأبطال القطريين الذين ينافسون على حصد ألقابها.
تم تحديد الجوانب الفنية والتنظيمية ومحتوى البرنامج الزمني التفصيلي المرتبط بإقامة بطولة فينيشرز شاميبون شيب
وأوضح أنه تم تحديد الجوانب الفنية والتنظيمية ومحتوى البرنامج الزمني التفصيلي المرتبط بإقامة بطولة فينيشرز شاميبون شيب وهي النسخة المعدلة من لعبة الـ "إم إم إيه" القتالية الشهيرة، وما يصاحبها من فعاليات اجتماعية وجماهيرية وترفيهية معربا عن تطلعه لأن تكون نسخة استثنائية تحوز إعجاب الجميع وتبرهن بحق أن قطر عاصمة الرياضة العالمية خاصة وأنها المرة الأولى التي تقام فيها هذه البطولة بالمنطقة.
ونبه إلى أن فينيشرز شامبيون شيب تسعى من خلال هذه البطولة إلى استدامة الإبداع ونشر الوعي برياضة جديدة وفتح المجال أمام الشباب القطري لمنافسة الأبطال المحترفين العالميين ومنحهم بطاقات احتراف دولية مع إثارة الشغف ولفت الأنظار مرة أخرى الى دولة قطر كقبلة للرياضيين.
من جهته أبدى السيد جاى سودارسن رئيس مجلس إدارة فينيشر شامبيون شيب الدولية إعجابه بما تقوم به دولة قطر من استثمارات في مجال الرياضة فهي داعم كبير لهذا الحدث من خلال التسهيلات التي تقدمها لخروج هذه البطولة بصورة مميزة واستثنائية تحوز إعجاب الجميع مشيرا إلى أن اللجنة الأولمبية ساعدت في تيسير الموافقات والإجراءات التنظيمية بشكل مبهر ما يبشر بخروج هذا الحدث مميزا لما تعكسه ثقافة هذا البلد الغنية وتراثه العريق على هذا النوع من الرياضة.
جاى سودارسن: البطولة ليست مجرد منافسات ليوم واحد فقط بل ستكون سلسلة من البطولات التي ستستمر لسنوات
وأكد أن هذه البطولة ليست مجرد منافسات ليوم واحد فقط بل ستكون سلسلة من البطولات التي ستستمر لسنوات وسنوات، وأوضح أن هذه النسخة ستشهد تغيرات في القوانين والقواعد المنظمة خاصة وأنها قتالية وليست تمثيلية كما في عروض المصارعة وغيرها، وأن المنافسات ستفضي إلى 9 فائزين في ثلاثة أنواع من المباريات "بطولة مخصصة للمقاتلين العرب وأخرى لمنطقة الهند وباكستان والثالثة البطولة الدولية، وتقام البطولة من ثلاث منافسات وفقا للأوزان: الفئة الأولى "الوزن الخفيف" من 75 إلى 85 كيلوجراما، والثانية "الخفيف الثقيل" من 85 إلى 100 كيلوجرام وأخيرا "الوزن الثقيل" أكثر من 100 كيلوجرام.
وتابع السيد جاي سودارسن بأن هذه البطولة أقيمت من قبل في كل من استراليا وأمريكا واليابان لكنها في الدوحة سيتم تغيير بعض قواعدها لتتناسب مع المجتمع العربي والخليجي ومنها تقليل عدد الجولات ومدتها وإجراء بعض التعديلات على القفازات إضافة إلى تنظيم فقرات استعراضية فنية وإبداعية.
وأضاف أن لجنة الحكام تضم كفاءات عالمية متخصصة في هذه الرياضة يترأسها حكم قطري وأن هذه اللعبة تتمتع بميزة عن غيرها من الرياضات وهي وجود ثلاث قضاة لمراقبة آلية عمل الحكام بما يضمن النزاهة وحماية البطولة.
ولفت جاي إلى أن فينيشرز شامبيون شيب تسعى من خلال تنظيم هذه البطولة إلى تحطيم الأرقام القياسية في عدد الحضور وعدد المشاهدات ومبلغ الجوائز وعدد الجولات في اليوم الواحد معولا ذلك على تاريخ فينيشرز شامبيون شيب ونجاحها في تنظيم بطولات الـ "إم إم إيه" الكبرى وغيرها من الفعاليات الرياضية التي تحظى بجماهيرية طاغية.
وتعد لعبة "إم إم إيه" جديدة على المجتمع القطري لذا تسعى فينيشرز شامبيون شيب لنشرها في دولة قطر والتوعية بها وتأهيل جيل جديد من المحترفين الشباب للمنافسة على ألقابها داخليا وخارجيا.