أكد محمد اشتية رئيس الوزراء الفلسطيني أن قطاع غزة يشهد محاولات لتهجير لسكانه وإعادة احتلاله من قبل الكيان الإسرائيلي، منددا ببعض المواقف الدولية التي تطالب بترشيد قتل المدنيين بدلا من الوقف الفوري للعدوان.
وقال اشتية في تصريحات له اليوم: "نحن في مواجهة مخططات التهجير التي ما زالت ماثلة، وما يقوم به جيش الاحتلال حاليا في حشر المواطنين ودفعهم باتجاه مدينة رفح، لهو أكبر دليل على نية التهجير".
وأعرب رئيس الوزراء الفلسطيني عن أسفه من أن بعض الدول تطالب الكيان الإسرائيلي بترشيد القتل، قائلا: "من المؤسف والمشين تلك المطالبات، بأن تقتل عددا أقل، وأن يكون التدمير أقل، مثل هذه المواقف هو تشريع للقتل، وعلى هذا العالم أن يطالب إسرائيل بوقف العدوان والقتل والتدمير فورا".
وأشار إلى أن الكيان الإسرائيلي تدفعه غريزة الانتقام إلى قطع شريان الحياة عن الفلسطينيين في قطاع غزة، في واحدة من أكثر الحملات العسكرية دموية ضد شعبنا منذ نكبة عام 1948.
ولفت رئيس الحكومة الفلسطينية، إلى أن بيانات الأمم المتحدة تفيد بأن 312 أسرة فلسطينية فقدت 10 أفراد أو أكثر في القصف الإسرائيلي، في حين فقدت 594 أسرة ما بين شخصين وخمسة أشخاص.
