أعلنت دار التقويم القطري، اليوم، أن أربعة من كواكب مجموعتنا الشمسية "الزهرة، وعطارد، وزحل، والمشتري" سوف تلتقي القمر في سماء دولة قطر خلال شهر ديسمبر الجاري، حيث سيمكن لسكان دولة قطر رؤية ورصد كل من عطارد وزحل والمشتري في سماء المساء، ورؤية الزهرة في سماء الفجر.
وذكر الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري، أنه في فجر يوم السبت 25 من شهر جمادى الأولى 1445هـ الموافق 9 من شهر ديسمبر الجاري سيكون ألمع كواكب المجموعة الشمسية (الزهرة) عند أقرب نقطة من القمر، حيث سيكون البعد الزاوي بينهما 3.6 درجة قوسية، وسيتمكن سكان قطر من رصد ورؤية الزهرة والقمر معا بالعين المجردة أعلى الأفق الشرقي من بعد موعد شروق الزهرة عند الساعة 2:57 صباحا، وحتى قبل موعد شروق الشمس عند الساعة 6:08 صباحا بتوقيت الدوحة المحلي.
ولفت إلى أنه في مساء يوم الخميس الأول من شهر جمادى الآخرة 1445هـ الموافق 14 من شهر ديسمبر الجاري، سيلتقي أصغر كواكب المجموعة الشمسية "عطارد" مع هلال شهر جمادى الآخرة، ويمكن لسكان قطر رصد ورؤية الهلال وعطارد معا باتجاه الأفق الغربي لسماء الدولة من بعد موعد غروب الشمس عند الساعة 4:47 مساء وحتى قبل موعد غروب عطارد عند الساعة 5:54 مساء بتوقيت الدوحة المحلي، مضيفا أنه في مساء يوم الأحد 4 من شهر جمادى الآخرة 1445هـ الموافق 17 ديسمبر سيقع الكوكب ذو الحلقات الرائعة /زحل/ على بعد زاوي قدره 2.5 درجة قوسية شمال القمر، وسيتمكن سكان دولة قطر من رصد ورؤية القمر وزحل معا بالعين المجردة أعلى الأفق الجنوبي لسماء قطر من بعد موعد غروب الشمس عند الساعة 4:48 مساء، وحتى قبل موعد غروب القمر عند الساعة 9:29 مساء بتوقيت الدوحة المحلي.
كما نوه بأن عملاق المجموعة الشمسية (المشتري) سيلتقي مع القمر يوم الجمعة 9 من شهر جمادى الآخرة 1445هـ الموافق 22 من شهر ديسمبر الجاري، وسيتمكن سكان قطر من رصد ورؤية المشتري والقمر معا بالعين المجردة باتجاه الأفق الجنوبي الشرقي من بعد موعد غروب شمس الجمعة عند الساعة 4:50 مساء، وحتى قبل موعد غروب المشتري عند الساعة 2:11 من صباح اليوم التالي بتوقيت الدوحة المحلي.
جدير بالذكر أن أهمية تلك الظواهر الفلكية في أنها فرصة جيدة للاستمتاع برؤية ورصد اقتران كواكب مجموعتنا الشمسية مع القمر في الأوقات المعلنة، بالإضافة إلى أنها تؤكد مدى دقة الحسابات الفلكية المستخدمة في حساب مدارات حركة الكواكب والنجوم، وهي أيضا دليل لهواة الفلك للتعرف على منظر السماء خلال الشهر الجاري، مع التأكيد على أنها ظواهر طبيعية ولن تؤثر على كوكب الأرض كما يدعي غير المتخصصين.