أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال اتصال هاتفي اليوم، مع المستشار الألماني أولاف شولتس، ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين.
ودعا العاهل الأردني، خلال الاتصال، المجتمع الدولي إلى تكثيف مساعداته الإنسانية والإغاثية، وضمان وصولها إلى قطاع غزة، مجددا رفض بلاده القاطع لمحاولات التهجير القسري للفلسطينيين، ولمحاولات الفصل بين غزة والضفة الغربية مؤكدا أن استمرار أعمال العنف التي يقدم عليها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، سيؤجج الصراع.
كما نبه إلى أهمية إيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية، مشددا على أن حل الدولتين أساس السلام في المنطقة وجزء من أمنها الإقليمي.
وفي تصريحات مرتبطة بتطورات الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، قال الملك عبدالله الثاني "إنه لن يكون هناك أي حل للقضية الفلسطينية على حساب الأردن"، لافتا إلى تحذيرات بلاده، منذ اليوم الأول للعدوان على القطاع، من عملية تهجير السكان من القطاع، واعتبرها خطا أحمر "لأن ذلك تصفية للقضية الفلسطينية".
وجدد التأكيد على رفضه لأي محاولات للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، فهما امتداد للدولة الفلسطينية الواحدة.