اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، بعد حصاره وقصفه لعدة أيام، وسط مخاوف بشأن مصير من كان بداخله.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” نقلا عن مصادر طبية في القطاع، بأن قوات الاحتلال جمعت الطواقم الطبية والنازحين في ساحة المستشفى، دون أن يعرف حتى الآن مصيرهم في ظل المخاوف من تصفيتهم.
وطالبت الكوادر الطبية في القطاع، الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر بالتحرك لإنقاذ من كان بداخل المستشفى ومعرفة مصيرهم.
وأمس الإثنين، أعلن أحمد الكحلوت مدير مستشفى “كمال عدوان” أن قوات الاحتلال قصفت قسم الولادة بشكل مباشر ما أسفر عن استشهاد سيدتين وطفليهما، مضيفا أن هناك 65 إصابة، و12 طفلا في العناية المركزة، و6 أطفال خدج، و100 من الكوادر الطبية، و3 آلاف نازح داخل المستشفى.
إلى ذلك، ناشدت منظمة الصحة العالمية الكيان الإسرائيلي بحماية المستشفيات، لافتة إلى أن 11 مستشفى فقط أي أقل من ثلث مستشفيات غزة لا تزال تعمل وبشكل جزئي.
وسبق لقوات الاحتلال أن اقتحمت غالبية المستشفيات في غزة، ونكلت بالطواقم الطبية والنازحين والمرضى والمصابين، واعتقلت 34 من الطواقم الطبية.