نظمت جامعة "كارنيجي ميلون في قطر"، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ندوة نقاشية حول التحديات الكبرى التي يطرحها مفهوم الذكاء الاصطناعي.
وشارك في الندوة أساتذة وخبراء بارزون عالميون من الأوساط الأكاديمية والصناعية، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وحظيت بمتابعة واسعة من الجمهور في قارات العالم الخمس.
وخلال الندوة التي عقدت عبر تقنية الاتصال المرئي، ناقش مفكرون عالميون التحديات الكبرى التي تواجه باحثي الذكاء الاصطناعي في مجالات مثل الصحة العالمية، والتعليم، والروبوتات. ورغم المزايا الخاصة التي تتميز بها كل منطقة في العالم، فقد اتفق المتحدثون على أهمية الذكاء الاصطناعي في تعزيز الذكاء البشري، وتحسين نوعية الحياة، ومعالجة القضايا العالمية مثل تغير المناخ وعدم المساواة في الرعاية الصحية.
وفي هذا الصدد أكد الدكتور مايكل تريك، عميد جامعة كارنيجي ميلون في قطر، على الدور الذي تقوم به المقررات الأكاديمية المُصغرة في مجتمع كارنيجي ميلون العالمي، إذ يدرسها أعضاء هيئة التدريس في الحرم الجامعي الرئيسي في بيتسبرغ لتفتح نوافذ جديدة للبحث والتفكير أمام الطلاب.
وأوضح أن الدورات المصغرة تسلط الضوء على بعض القضايا الشديدة الإلحاح في عالمنا اليوم وأن طلاب الجامعة، والمجتمع في قطر، بل والناس من جميع أنحاء العالم بوسعهم متابعة هذا النقاش حول التجليات الإنسانية للذكاء الاصطناعي.