دولار أمريكي 3.64ريال
جنيه إسترليني 4.58ريال
يورو 3.8ريال

صحيفة أمريكية: ما يحدث في غزة "إبادة" وليس حربًا

12/12/2023 الساعة 18:45 (بتوقيت الدوحة)
ع
ع
وضع القراءة

فنَّد صحفي أمريكي الروايات الإسرائيلية والأمريكية حول وقائع الحرب الدائرة الآن في قطاع غزة، ووصفها بالكاذبة والمتطرفة.

وقال الصحفي جيريمي سكاهيل إن أحداث الأسبوع الماضي ينبغي أن تزيل أي شكوك بأن الحرب ضد الفلسطينيين في قطاع غزة ما هي إلا عملية مشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل.

واستدل على ذلك بوقوف إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بمفردها -من بين دول العالم- ضد قرار مجلس الأمن الدولي الداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار مستخدمة حق النقض (الفيتو).

وأشار في مقال بصحيفة (إنترست) الإلكترونية، إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن كان مشغولا بالتحايل على مراجعة الكونجرس لقرار الإدارة تفعيل إعلان الطوارئ للموافقة على بيع 13 ألف قذيفة دبابات لإسرائيل.

ووفقا للصحفي الأمريكي، فقد كان بلينكن يجوب أنحاء الشرق الأوسط، ويظهر على عشرات القنوات التلفزيونية في "جولة علاقات عامة" تهدف إلى الترويج لفكرة مفادها أنه يشعر بقلق عميق إزاء مصير سكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة.

وكان بلينكن صرح في 10 نوفمبر بأن "عددا كبيرا جدا من الفلسطينيين قد قُتل؛ وأن عددا كبيرا جدا قد عانى في الأسابيع الماضية، ونريد أن نبذل كل ما في وسعنا للحيلولة دون إلحاق الأذى بهم".

وبعد شهر -ومع ارتفاع عدد القتلى بشكل كبير وتزايد الدعوات لوقف إطلاق النار- أكد بلينكن للعالم أن إسرائيل كانت تنفذ تدابير جديدة لحماية المدنيين وأن الولايات المتحدة كانت تفعل كل ما في وسعها لتشجيع إسرائيل على استخدام قدر أكبر قليلا من الاعتدال في حملة القتل واسعة النطاق.

ومنذ اللحظة التي وصف فيها بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"الصديق العظيم" في السابع من أكتوبر، فور وقوع هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، لم تكتفِ الولايات المتحدة، بإرسال مزيد من الأسلحة لدولة الاحتلال والدعم الاستخباراتي، بل وفرت لها أيضا غطاء سياسيا "حاسما" لحملة الأرض المحروقة التي تشنها "لإبادة" غزة باعتبارها أرضا فلسطينية.

المصادر

جميع الحقوق محفوظة لمرسال قطر 2024

atyaf company logo