فاز الاتحاد القطري لألعاب القوى بالمركز الأول كأفضل تنظيم لجولات الدوري الماسي للعام 2023.. من بين 14 مدينة على مستوى العالم استضافت جولات الموسم الجاري.
وقال الاتحاد القطري لألعاب القوى على حسابه الرسمي بمنصة "إكس": إن تميز جولة الدوحة للدوري الماسي وتحقيقها المركز الأول جاء بعد استيفائها كافة المعايير الخاصة بالتنظيم، والأمور اللوجيستية الأخرى، بالإضافة إلى الجوانب الإعلامية والجماهيرية كذلك.
وأقيمت جولة الدوحة للدوري الماسي 2023 في الخامس من مايو الماضي على ميدان ومضمار استاد سحيم بن حمد بنادي قطر الرياضي، في الجولة الافتتاحية للموسم الرياضي لألعاب القوى وكأول جولات الدوري الماسي لعام 2023، بمشاركة 180 رياضيا ورياضية يمثلون 80 دولة من أبرز أبطال ألعاب القوى على المستويين الأولمبي والعالمي، تنافسوا في 14 سباقا ومسابقة.
وقام الاتحاد القطري لألعاب القوى خلال هذه الجولة بتطبيق أعلى معايير الجودة والاستدامة الخاصة باستضافة هذا الحدث الرياضي البارز عبر تنفيذ أساليب الإدارة المستدامة، وتوفير بنية تحتية وخدمات ميسرة للجماهير من ذوي الإعاقة.
وحققت الجولة نجاحا تنظيميا وفنيا متميزا، وشهدت ثمانية أرقام جديدة في سباقات: 100 متر حواجز وثلاثة آلاف متر موانع و1500 متر، ومنافسات القفز بالزانة للسيدات، وسباق 800 متر وثلاثة آلاف متر موانع، ومسابقات رمي الرمح للرجال، فيما شهدت المنافسات حضورا جماهيريا كبيرا بلغ 12 ألف مشجع.
محمد الفضالة: فخورون بالإنجاز الجديد للاتحاد القطري لألعاب القوى
وأعرب محمد عيسى الفضالة، رئيس الاتحاد القطري لألعاب القوى، عن سعادته بفوز الاتحاد بجائزة أفضل تنظيم لكل جولات الدوري الماسي لعام 2023 حول العالم.
وقال الفضالة في تصريح صحفي: إن هذه الجولة الاستثنائية التي شهدت حصول الاتحاد القطري أيضا في مايو الماضي على شهادة الأيزو، كأول اتحاد في العالم يحصل على هذه الشهادة المرموقة الخاصة بنظام إدارة الأحداث المستدامة، أكدت على تميز دولة قطر في تنظيم البطولات الرياضية العالمية بأعلى كفاءة ممكنة.
وأضاف: "نحن فخورون بهذا الإنجاز الجديد الذي حققه الاتحاد القطري لألعاب القوى، والذي جاء كاعتراف دولي بالجهود التي تقوم بها دولة قطر على مستوى التنظيم، من خلال التركيز على ضمان أعلى المعايير العالمية والجودة في التخطيط والإدارة والإرث".
وفي ختام حديثه قال الفضالة: "طموحاتنا بلا حدود، ونعمل كاتحاد على قلب رجل واحد لتحقيق المزيد من النجاحات لدولة قطر على الصعيد الرياضي، ونعتبر دائما كل بطولة أو حدث رياضي ننظمه أو نشارك فيه بمثابة تحد جديد، وسنواصل العمل دائما والاجتهاد لتظل قطر في القمة"، مشيرا إلى أن هذه الإنجازات تحققت بفضل جهود وخبرة الكفاءات القطرية في اللجنة المنظمة الذين كانوا في الموعد كالعادة.
يذكر أن الجولة الختامية للدوري الماسي لهذا العام أقيمت في سبتمبر الماضي بمدينة يوجين الأمريكية، بعد أن أقيمت الجولة الافتتاحية في الدوحة في الخامس من مايو الماضي، وتوزعت بقية الجولات في الرباط بالمغرب، وروما بإيطاليا، وباريس بفرنسا، وأوسلو بالنرويج، ولوزان بسويسرا، وستوكهولم بالسويد، وسيليزيا ببولندا، وموناكو بفرنسا، ولندن ببريطانيا، وشنغهاي وشينزين بالصين، وزيوريخ بسويسرا، وبروكسل ببلجيكا، ويوجين بأمريكا.