تجسد "فعالية البدع" في درب الساعي البيئة التراثية البحرية لدولة قطر، حيث تسلط الفعالية الضوء على مجموعة من المهام البحرية؛ منها: النهام، والنوخذة، والطواش، بالإضافة إلى الألعاب الشعبية، مثل صده ورده، وخطف الشراع، وكذلك بيت المطوع، والمقهى الشعبي، وأركان أخرى توثق التراث البحري القطري.
وتحظى فعالية البدع بإقبال جماهيري كبير للمشاركة فيها والتعرف على التراث البحري القطري.
وقال السيد ناصر الخليفي رئيس فعالية البدع بدرب الساعي، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا": تهدف فعالية البدع إلى تعريف الشباب والنشء بالتراث البحري القطري، وكيفية صيد الأسماك ومراحل صيد اللؤلؤ، علاوة على إحياء التراث البحري، والتمسك به، والمحافظة عليه.
وأضاف أن منطقة البدع تضم مختلف الأنشطة التي تمارس في البحر في قديم الزمان، حيث تشمل فلق المحار واللؤلؤ، وخياطة الشراع، وصناعة الشراع المستخدم في السفن والمراكب الخشبية وغيرها.
وأوضح أن التراث البحري حاضر في درب الساعي بفعالية البدع، التي لها مكانتها وأهميتها في تعريف الأجيال بالتراث البحري، حيث يجد زوار الفعالية الفائدة خلال جولتهم في البدع والمتحف البحري، الذي يضم مجموعة من أدوات ووسائل الصيد قديما، ويعرف الزوار بمسمى كل أداة.
ولفت إلى أن جديد فعالية البدع هذا العام وجود الحجامة، والكي، والطب البديل، علاوة على تقديم القهوة الشعبية للزوار.
