أبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة الاتحادية لليلة واحدة دون تغيير، والتي تتراوح بين 5.25 بالمئة و5.50 بالمئة، متوقعا خفضا 75 نقطة أساس خلال العام المقبل.
وأوضح المجلس، في بيان أصدره اليوم بشأن السياسة النقدية، أن التشديد التاريخي للسياسة النقدية الأمريكية بلغ نهايته، وأن تكاليف الاقتراض ستنخفض العام المقبل، مشيرا إلى أن مسؤولي المجلس أولوا عناية واضحة بحقيقة أن التضخم "تباطأ على مدى العام الماضي".
وأشار مسؤولو البنك المركزي الأمريكي إلى أنهم سيراقبون الاقتصاد لرؤية إذا ما كان من الضروري فرض أي زيادة إضافية في أسعار الفائدة، مرجحين أنه قد لا تكون هناك حاجة إلى رفعها مجددا، وذلك بعد التشديد الحاد على مدى الأشهر الماضية.
وتوقع 17 من أصل 19 مسؤولا بمجلس الاحتياطي الاتحادي أن تنخفض أسعار الفائدة بحلول نهاية العام المقبل عما هي عليه الآن، حيث يشير متوسط التوقعات الحالي إلى تراجع أسعار الفائدة 0.75 نقطة مئوية من بين 5.25 و5.50 بالمئة حاليا، كما لا يتوقع أي من المسؤولين رفع أسعار الفائدة بحلول نهاية العام المقبل.