اختتمت منافسات دور المجموعات من دوري أبطال آسيا 2023-2024، يوم الأربعاء، حيث تم تأكيد الفرق الـ16 المتأهلة إلى الأدوار الإقصائية.
من بين أبرز قصص الجولة الأخيرة من مباريات دور المجموعات، إقصاء حامل اللقب أوراوا ريد دايموندز، بينما تأهل ستة أبطال سابقين إلى دور الـ16.
مع توقف المنافسات القارية الآن إلى ما بعد نهائيات كأس آسيا 2023 المُقبلة في قطر، يُسلط الموقع الإلكتروني في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الضوء على أبرز الإحصائيات والحقائق التي لفتت الأنظار في الجولة السادسة.
استمرت مسيرة فريق فينتفوريت كوفو الياباني الخيالية، حيث أتبع الفريق القادم من الدرجة الثانية فوزه الرائع بكأس الإمبراطور 2022، ليصبح أول فريق من خارج دوري الدرجة الأولى في بلاده يصل إلى الأدوار الإقصائية في دوري أبطال آسيا، وذلك بعد فوزه بنتيجة 3-2 على بوريرام يونايتد، ليضمن صدارة المجموعة الثامنة وحسم التأهل.
رباعي مثالي
من بين الفرق الـ16 المتأهلة إلى الأدوار الإقصائية في دوري أبطال آسيا، ربعهم من السعودية. حيث لم يكن من المفاجئ أن يصل الثلاثي المرصع بالنجوم، الهلال والاتحاد والنصر، إلى الأدوار الإقصائية، لكن فوز الفيحاء خارج أرضه على باختاكور بنتيجة 4-1 كان يعني تأهله كأحد أفضل ثلاثة فرق احتلت مركز الوصافة.
الرباعي الذي لم يُهزم
بينما لم يحقق أي فريق رقماً قياسياً مثالياً في مرحلة الأدوار الإقصائية، تأهلت أربعة فرق من دور المجموعات بسجلات خالية من الهزائم. ثنائي الرياض الهلال والنصر، وكاوازاكي فرونتال الياباني، وبوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي. وقد حقق الهلال وكاوازاكي وبوهانغ خمسة انتصارات وتعادل واحد، فيما حقق النصر أربعة انتصارات وتعادلين.
غزارة الأهداف
شهدت الجولة السادسة أهدافًا أكثر من أي جولة من الجولات السابقة في دور المجموعات، حيث تم تسجيل 69 هدفًا في 20 مباراة بمعدل أقل بقليل من 3.5 في المباراة الواحدة، ليتم التفوق على 68 هدفاً تم تسجيلها في الجولة الثالثة، وفي جميع أنحاء القارة، لم يكن هناك أي تعادل بنتيجة 0-0.
فشل باثوم في العودة
تلقى فريق باثوم يونايتد الخسارة السادسة في الجولة السادسة بدوري أبطال آسيا، حيث خسر 1-4 خارج أرضه أمام منافسه في منطقة آسيان جوهور دار التعظيم الماليزي، مما جعله يصبح أول فريق تايلاندي في عصر دوري أبطال آسيا يخرج من البطولة دون تسجيل أي نقطة.
القوة الإبداعية
مع حاجة أوراوا لتحقيق الفوز على نظيره هانوي للحفاظ على آماله في الدفاع عن لقبه، صنع الظهير الأيمن تاكويا أوغيوارا سبع فرص في البطولة، بما في ذلك تمريرة حاسمة رائعة لهدف برايان لينسن في المباراة الأخيرة. ومع ذلك، أدت الخسارة 1-2 إلى خروج حامل اللقب ثلاث مرات من الدور الأول.
الظهير الطائر
لكن عندما يتعلق الأمر بالأظهرة المُبدعين، لا يمكن لأحد أن ينافس محمد البريك لاعب الهلال في دور المجموعات. حيث صنع اللاعب البالغ من العمر 31 عاماً الهدف الأول المُبكر لزميله ميشيل خلال فوز فريقه 2-1 على ناساجي مازانداران، ليقدم تمريرته الحاسمة السادسة في دور المجموعات - متفوقاً بفارق تمريرتين عن أي لاعب آخر.
الصدمة المتأخرة
كان فريق ملبورن سيتي في طريقه لتحقيق الفوز 1-0 على زيجيانغ، وهو ما كان سيقودهم إلى مرحلة الأدوار الإقصائية للمرة الأولى في دوري أبطال آسيا، لكن هدف التعادل في الوقت المحتسب بدل الضائع بواسطة نياشا موشيكوي حطم قلوب مشجعي الفريق الأسترالي وشهد تأهل أولسان هيونداي على حسابهم. وكان هدف موشيكوي في الدقيقة التاسعة من الوقت بدل الضائع هو الأكثر تأخراً الذي تم تسجيله في دور المجموعات هذا العام.
