أعلنت "متاحف قطر"، اليوم، عن فتح باب تقديم الطلبات للمشاركة في النسخة الأولى من جائزة "دوحة التصميم" في نسختها لعام 2024.
ودعت المتاحف المصممين الراغبين في الترشح للجائزة، من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلى تقديم مشاركاتهم خلال الفترة من 17 ديسمبر 2023 إلى 30 يناير عام 2024، على أن يتم إعلان أسماء الفائزين في يوم 28 فبراير 2024، في حين سيكون حفل توزيع الجائزة يوم 28 فبراير 2024 في براحة مشيرب قلب الدوحة.
وتتمحور هذه الجائزة في نسختها لعام 2024 حول التميز في التصميم، ولتكريم المواهب المتفردة من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ودعمها في مجالات فئات تصميم المنتجات والتصميم الداخلي، وتصميم الأثاث، والحرف اليدوية، حيث سيقع الاختيار على أربعة فائزين في أربع فئات، يحصل كل منهم على جائزة مالية قدرها 100000 ريال قطري، لدعم استمرارية أعمالهم في مجال التصميم، وسيحصل المستفيدون من الجائزة على دعم لوجستي، ودعم في التأمين يستمران لمدة عام.
وتأتي جائزة "دوحة التصميم" في نسختها لعام 2024 بهدف صقل مواهب المصممين، وتزويدهم بالإرشادات القيمة، ومنحهم منصة أكبر لعرض أعمالهم على جمهور أوسع، خلال إطار فعاليات "دوحة التصميم"، وهو معرض "بينالي الفنون الإسلامية 2023"، الذي يعرض ملامح التميز والابتكار في مجتمع التصميم في دولة قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ومن المقرر أن ينطلق معرض "بينالي الفنون الإسلامية 2023" بأسبوع حافل بالفعاليات المميزة وافتتاحات للمعارض الأخرى، من 24 إلى 28 فبراير المقبل، ومنها معارض تستمر حتى 5 أغسطس 2024، والتي تتضمن المعرض الرئيسي "التصميم العربي الآن"، ومعارض أخرى تستمر حتى مارس 2024، تضم معرض ألوان المدينة: قرن من العمارة في الدوحة، ومعرض نسج الأغاني، الذي ينظم بالتعاون مع مؤسسة الجبل الفيروزي، و100/100 - أفضل مئة ملصق عربي - الجولة الرابعة.
وقال فهد العبيدلي نائب مدير بينالي "دوحة التصميم" للب رامج والشراكات: "تمثل جائزة "دوحة التصميم" خطوة مهمة نحو تقدير المواهب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وصقلها، ولا تهدف المبادرة إلى توفير الدعم المالي فحسب، بل توفر فرصا ثمينة للإرشاد، وتتيح منصة عالمية يعرض من خلالها المصممون إبداعاتهم"، مضيفا: "أنه ومن خلال إدراك قيمة التميز في التصميم، نعتزم المساهمة في تطور مشهد التصميم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجعله مؤثرا، ما يترك إرثا غنيا من الابتكار والإلهام يستمر لسنوات مقبلة".