أكد مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، مواصلة تقديم الدعم لأهالي قطاع غزة لحين استقرار الأوضاع وبدء عملية تدارك الآثار الاجتماعية والإنسانية الصعبة، جراء استمرار الممارسات الوحشية للاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال اجتماع الدورة (43) لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، والذي عقد اليوم في القاهرة، بمشاركة وفد دولة قطر برئاسة سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزير التنمية الاجتماعية والأسرة، والتي سلمت رئاسة المجلس في دورته الحالية إلى مصر، بعد أن تولت دولة قطر رئاسة دورته السابقة (42).
وقالت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، في بيان اليوم، إن وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، أقروا، خلال أعمال الدورة الحالية للمجلس، عددا من القرارات المهمة إلى جانب دعم أهالي قطاع غزة، لا سيما فيما يتعلق بالإعداد للقمة العربية القادمة في دورتها (33) في البحرين، وكذلك القمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية الخامسة بموريتانيا، بالإضافة إلى إقرار عدد من الاستراتيجيات والخطط والبرامج ذات الصلة بالقضاء على الفقر متعدد الأبعاد، وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والموضوعات ذات الصلة بكبار السن والأسرة والطفولة، وتقديم الدعم لعدد من المشروعات الاجتماعية في الدول الأعضاء.
هيفاء أبو غزالة: هذه الدورة شهدت العديد من الإنجازات على مستوى عمل المجلس
ووجهت أبو غزالة، الشكر إلى سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزير التنمية الاجتماعية والأسرة، على جهودها خلال ترؤس أعمال الدورة السابقة (42) للمجلس، منوهة بأن هذه الدورة شهدت العديد من الإنجازات على مستوى عمل المجلس، بداية من إطلاق إعلان الدوحة حول الأشخاص ذوي الإعاقة والفقر المتعدد الأبعاد، ومواصلة تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030 وما بعد، في شهر يناير الماضي.
كما نوهت الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية باعتماد التصنيف العربي للأشخاص ذوي الإعاقة، ومبادرة سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزير التنمية الاجتماعية والأسرة بتنفيذه على المستوى الوطني، وغيرها من الإنجازات النوعية الهامة، لافتة في هذا الصدد إلى دعم وزراء الشؤون الاجتماعية العرب لتلك المبادرات التي شكلت نقلة مهمة.