عقد مجلس أمناء المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج اجتماعه السابع والثلاثين بالدوحة، ناقش خلاله العديد من الموضوعات المتعلقة بسير عمله وتنفيذ برامجه.
ونوه سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، في الكلمة التي افتتح بها الاجتماع بالدور المهم الذي يؤديه المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج في دراسة الواقع التعليمي، وتطوير السياسات التعليمية في الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج، بما يواكب أحدث الاتجاهات التربوية في العالم، فضلا عن تشجيع نقل وتبادل الخبرات التربوية بين الدول الأعضاء.
من ناحيته، هنأ سعادة الدكتور محمد الشريكة مدير المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج، في كلمته، دولة قطر قيادة وحكومة وشعبا بيومها الوطني، مؤكدا من ناحية أخرى مضي المركز قدما في خطط التطوير والتحديث لبنيته المؤسسية، وتدعيمه بالموارد البشرية القادرة على إحداث الانتقال النوعي في الأداء.
وناقش أعضاء المجلس التقارير التي عرضت على جدول أعمال الاجتماع، وقدموا مقترحاتهم بشأن إثراء العمل في برامج المركز، وتطوير آلية تنفيذها، وتعظيم الإفادة من نواتجها، واقترحوا بعض المواضيع التي ينبغي التركيز عليها في برامج المركز المستقبلية؛ منها إدارة المخاطر في التعليم، وإعداد إطار لسياسات استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم، وغرس ثقافة النزاهة الأكاديمية لدى طلبة المدارس، وتدريب الاختصاصيين في الدول الأعضاء في مجال تطوير المناهج وصناعة السياسات التعليمية، كما أوصوا بتشجيع المعلمين على إعداد بحوث إجرائية على مستوى المدارس، وتخصيص جائزة على مستوى الدول الأعضاء حول هذا الموضوع.
واطلع المجلس في سياق ذي صلة على تقرير حول سير العمل في البرامج التي ينفذها خارج الخطة المعتمدة، وتقرير آخر حول أنشطته وفعالياته خارج إطار البرامج، واستعرض أيضا تقريرا حول أحدث المطبوعات التي أصدرها.