أعلن الجيش في النيجر اليوم، أن القوات الفرنسية أنجزت الجمعة انسحابها من البلاد، منهية بذلك وجود عسكري امتد عشرة أعوام كان مخصصا لمكافحة المسلحين.
وقال سليم إبراهيم الملازم في الجيش النيجيري خلال حفل أقيم في نيامي بهذه المناسبة، إن "تاريخ اليوم يمثّل نهاية عملية فك ارتباط القوات الفرنسية في منطقة الساحل الإفريقي".
جدير بالذكر أن الجنرال عبدالرحمن تياني قائد الحرس الرئاسي في النيجر قد أعلن في الثامن والعشرين من يوليو الماضي، تنصيب نفسه حاكما للبلاد، وذلك بعد يومين من انقلابه على الرئيس محمد بازوم، مشكلا مجلسا عسكريا حاكما، طالب بدوره فرنسا منذ نهاية شهر أغسطس الماضي بسحب سفيرها في “نيامي” وإخراج قواتها البالغ مجموعها 1400 عسكري من هناك.