توج المنتخب الفرنسي بطلا لدوري الأمم الأوروبية لكرة القدم في نسختها الثانية بفوزه على نظيره الإسباني 2 / 1 في المباراة النهائية للبطولة التي جرت بينهما بالأمس على ملعب "سان سيرو" في مدينة ميلانو الإيطالية.
وهذا الفوز يعتبر الأول لمنتخب فرنسا في المواجهات الرسمية على نظيره الإسباني منذ أكثر من 15 عامًا، حيث يعود آخر انتصار له على منتخب (الماتادور) إلى يونيو عام 2006، عندما تغلب عليه 3 / 1 في دور الـ16 لكأس العالم بألمانيا.
تقدم المنتخب الإسباني أولا عن طريق ميكيل أويارسابال في الدقيقة (64) ثم أدرك كريم بنزيمة التعادل لفرنسا في الدقيقة 66، قبل أن يضيف كيليان مبابي الهدف الثاني في الدقيقة 80.
وأصبح هذا هو ثاني لقب يتوج به منتخب فرنسا في غضون 3 أعوام، بعد أن توج عام 2018 بكأس العالم في روسيا على حساب المنتخب الكرواتي في النهائي، ليعيد منتخب "الديوك" البسمة إلى وجوه محبيه بعد خيبة الأمل التي لحقت بهم عقب خروجه المبكر من كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020) بالخسارة أمام منتخب سويسرا بركلات الترجيح في دور الـ16 من البطولة.
⚽️🥅 بنزيمة احتاج إلى دقيقتين فقط ليعادل النتيجة للديوك#دوري_الأمم_الأوروبية | #اسبانيا_فرنسا #NationsLeague pic.twitter.com/TKDShqnxKU
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) October 10, 2021
مبابي يقرّب المنتخب الفرنسي من التتويج 🏆
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) October 10, 2021
💬 هل كان النجم الفرنسي في موضع تسلل؟#دوري_الأمم_الأوروبية | #اسبانيا_فرنسا #NationsLeague pic.twitter.com/vnzjlI9lwq
وتعقيبًا على تتويج فرنسا بالبطولة، شككت الصحف الإسبانية في هذا التتويج، فقالت صحيفة (موندو ديبورتيفو) الإسبانية إن فرنسا توجت باللقب بعد فضيحة بطلها التحكيم، وذلك في إشارة إلى أن الهدف الثاني الذي سجله مبابي كان مسبوقاً بتسلل والحكم أساء التقدير، وعنونت الصحيفة "فرنسا فازت بفضيحة"!
وقالت صحيفة "سبورت" أن منتخب إسبانيا خسر اللقب بعد لقطة مثيرة للجدل، إثر خطأ في لقطة الهدف الثاني التي يظهر فيها اللاعب مبابي في موقف تسلل واضح، وأضافت "هدف مبابي كان مسبوقاً بتسلل هكذا يقول الحكام"، وحاولت أن تقدم قراءة لفشل الحكم الإنكليزي في تقدير لقطة الهدف التي كان فيها مبابي متسللاً.
واختارت صحف أخرى البحث عن الأسباب التي دفعت الحكم إلى عدم إعلان حالة التسلل، حين استعانت بعدد من المحللين لتفسير اللقطة المثيرة للجدل، إذ أشارت صحيفة (ماركا) إلى أن "الحكم اعتبر أن المدافع إريك غارسيا كان آخر من لمس الكرة، وبالتالي لم يعد مبابي متسللاً وفقا للقانون الجديد".
ومن جانبها أشارت صحيفة (آس) إلى أن الحكم اعتبر أن المدافع الإسباني هو آخر من لمس الكرة، ولهذا لم يُعلن عن وجود تسلل في لقطة الهدف، ولكنها اعتبرت أن الحكم أساء التقدير لأن المدافع لم يسع إلى لمس الكرة.