حقق أتلتيكو مدريد انتصارا ثمينا على إشبيلية بهدف دون رد اليوم، في المباراة المؤجلة من المرحلة الرابعة للدوري الإسباني لكرة القدم.
وكانت المباراة مقررة في الثالث سبتمبر لكنها أرجئت بسبب الأحوال الجوية في العاصمة مدريد، وقد استغلها أتلتيكو كي يعوض تعثره الثلاثاء الماضي على أرضه أمام خيتافي بثلاثة أهداف لمثلها وينهي العام الحالي 2023 في المركز الثالث بعدما رفع رصيده الى النقطة 38 متقدما بفارق الأهداف أمام برشلونة.
ويأمل أتلتيكو مدريد أن يبدأ العام الجديد 2024 بأفضل طريقة من خلال الفوز على مضيفه جيرونا، الوصيف بفارق الأهداف عن ريال المتصدر، في الثالث من الشهر المقبل.
بالمقابل عاد إشبيلية للنتائج السلبية بعدما حقق بداية واعدة الثلاثاء بقيادة مدربه الجديد كيكي سانشيس فلوريس بالفوز على مضيفه غرناطة بثلاثية نظيفة.
وبهزيمته الثالثة توالياً أمام أتلتيكو مدريد في المواجهات المباشرة، تجمد رصيد إشبيلية عند 16 نقطة في المركز الخامس عشر بفارق ثلاث نقاط عن منطقة الهبوط.
وسجل البديل ماركوس لورنتي هدف المباراة الوحيد، من أول لمسة بعد دخوله عندما توغل على الجهة اليمنى وحاول أن يلعب عرضية اعترضها سيرخيو راموس، لكن الكرة عادت اليه فسددها في شباك الحارس الصربي ماركو دميتورفيتش في الدقيقة (46) وحاول إشبيلية العودة عبر رأسية المغربي يوسف النصيري (64)، لكن أوبلاك أنقذ إشبيلية الذي اكمل المباراة منقوصا منذ الدقيقة 70 بطرد التركي تشالار سوينجو بعد دقائق معدودة على دخوله بدلاً من القائد كوكي، وذلك بعد تدخل من تقنية حكم الفيديو /VAR/.
وعجز النادي الأندلسي عجز عن استثمار التفوق العددي لإنقاذ نقطة على الأقل، ليتلقى الهزيمة الثامنة في الموسم الحالي.
