يعتبر حمض الليمون أو حمض الستريك حمضا عضويا ضعيفا يستخدم كمواد حافظة طبيعية يوجد بشكل كبير في الليمون والفواكه الحمضية الأخرى مثل الجريب فروت والبرتقال.
وتم صنع الحمض لأول مرة من عصير الليمون المتبلور في عام 1784 بواسطة كيميائي سويدي يُدعى كارل فيلهلم شيل.
العلماء أكدوا أنه عند استخدام كمية منخفضة من حمض الستريك فلا شيء يدعوا للقلق، ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة "sciencedirect"، فقد ثبت أنها مفيدة لبعض خصائص الجسم.
وأظهرت الدراسة أن تناول جرعات منخفضة من حمض الستريك يساعد في علاج الالتهابات المزمنة والإجهاد التأكسدي للدماغ، وهو اختلال يمكن أن يؤدي إلى تلف الخلايا والأنسجة، كما ثبت أنه يساعد في امتصاص المعادن، وخاصة الكالسيوم والفوسفور.
ووفقًا لعيادة الأحجار الأيضية في مستشفى جامعة ويسكونسن ماديسون، يمكن أن يكون حمض الستريك مفيدًا في الحماية من حصوات الكلى.