أكدت الخارجية الفلسطينية، اليوم، أن التصعيد الدموي الذي يرتكبه الكيان الإسرائيلي يعرقل أية آلية دولية لإيصال المساعدات والاحتياجات الأساسية الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة.
وقالت الخارجية - في بيان- إن الاحتلال الإسرائيلي يستخف بالإجماع الدولي لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين الفلسطينيين ولجم مليشيات المستعمرين المسلحة، ويتعمد التصعيد لإفشال القرارات الأممية، مشددة على أنه لا بديل عن قرار أممي يصدر عن مجلس الأمن الدولي لوقف الحرب فورا وبما يضمن حماية المدنيين ووصول احتياجاتهم الأساسية.
ودان البيان المجازر الوحشية التي ارتكبتها قوات الاحتلال خلال الـ24 ساعة الأخيرة في مخيمي المغازي والبريج وخان يونس، والتي راح ضحيتها أكثر من 130 شهيدا وما زالت أعداد أخرى من الشهداء تحت الأنقاض أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، نتيجة قصف همجي دمر مربعات سكنية كاملة فوق رؤوس ساكنيها.
ولفتت الخارجية الفلسطينية، في بيانها، إلى أن القصف الإسرائيلي المتواصل يؤكد نية الاحتلال توسيع حرب الإبادة والتدمير الشامل من شمال قطاع غزة إلى وسطه وجنوبه، في جريمة تطهير عرقي متواصلة تؤدي إلى تحويل قطاع غزة إلى أرض غير صالحة للسكن.