اعتبرت جامعة الدول العربية أن اتفاق الأطراف اليمنية على الالتزام بعدد من التدابير تشمل وقف إطلاق النار، وتنفيذ إجراءات لتحسين الظروف المعيشية، فضلا عن العمل على استئناف عملية سياسية جامعة، يمثل خطوة إيجابية، تبعث الأمل في تخفيف المعاناة الإنسانية في اليمن، وخلق الظروف المساعدة لإطلاق حوار سياسي يمني - يمني يؤدي إلى سلام دائم.
وقال جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، في بيان اليوم، إن اتفاق الأطراف اليمنية يعد فرصة جديدة في طريق الاستجابة لتطلعات الشعب اليمني، مؤكدا أن الأولية هي مواجهة الأزمات الإنسانية، وضمان استقرار الوضع الأمني في البلاد.
ودعا البيان جميع الأطراف اليمنية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في هذه المرحلة من أجل إنجاح الاتفاق وتجاوز التحديات، مشيدا بالجهود المبذولة بهدف دعم ومواكبة الأطراف اليمنية للوصول إلى هذه النتائج، بأمل أن تتأسس عليها تسوية شاملة للأزمة اليمنية.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن أعلن في وقت سابق، أن الأطراف اليمنية توصلت إلى اتفاق يقضي بالالتزام بمجموعة من التدابير منها وقف إطلاق النار في عموم البلاد، موضحا أن الاتفاق يقضي أيضا بتنفيذ إجراءات لتحسين الظروف المعيشية، والاستعداد لاستئناف العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة.