أفادت صحيفة أمريكية، بأن الظروف الجوية المتغيرة ونقص المياه أديا إلى انخفاض حاد في إنتاج أغلى أنواع التوابل في العالم، وهو الزعفران، في إيران، ما أدى إلى ارتفاع قياسي في الأسعار.
ونقلت الصحيفة عن المدير التنفيذي لشركة "نوفين سافرون": "من المتوقع أن ينخفض إجمالي الإنتاج من 400 طن تقريبًا إلى 170 طنًا".
وأوضح رئيس بورصة "توربيت جام الزعفران"، أن الشتاء البارد والربيع الجاف والصيف الحار مع درجات حرارة تصل إلى 50 درجة كان لها تأثير مدمر على المنطقة، حيث جفت جميع مصادر المياه.
ونتيجة لذلك، تقول صحيفة " فايننشال تايمز" إن سعر الزعفران الفاخر قفز إلى 1400 دولار للكيلوغرام الواحد في السوق المحلية، أي ضعف ما كان عليه في العام الماضي. وفي الوقت نفسه، في الخارج، وفقًا للموردين، يمكن أن يكلف نفس الحجم 1800 دولار.
بدوره، اشتكى أحمد أكبري، وهو تاجر من مدينة مشهد (مركز تجارة الزعفران)، من انخفاض الطلب المحلي بشكل حاد، وقال "لقد شهدنا انخفاضا بنسبة 50% في المبيعات. وانخفضت القوة الشرائية للناس ولا يستطيع الكثيرون شراء الزعفران بالأسعار الحالية".
الزعفران هو أحد أغلى التوابل (في عام 2014، وصل سعر الكيلوغرام الواحد إلى ألفي دولار أمريكي)، ويتم حصاد 92% من محصول العالم في إيران.