تنظم الجمعية القطرية للسكري فعاليات وأنشطة متنوعة للمشاركين في مخيم البواسل الدولي الرابع والعشرين لأطفال السكري الذي تقيمه الجمعية حاليا تحت شعار "نحن نستطيع".
ويشارك في المخيم، المقام تحت رعاية سعادة الشيخ محمد بن حمد بن خليفة آل ثاني الرئيس الفخري للجمعية، 66 طفلا تم تشخيص إصابتهم بالسكري من 12 دولة، بالإضافة إلى 14 مرافقا طبيا لأطفال الدول المشاركة، و62 موظفا ومتطوعا بمقر المخيم في أكاديمية التفوق الرياضي"أسباير"، ويستضيف المخيم هذا العام الهند وباكستان وبنغلاديش وتركيا.
4 فرق
وقد تم توزيع الأطفال إلى أربعة فرق: فريق “الشفلح”، وفريق “العوسج”، وفريق “العاقول” وفريق “السدرة”، ويقود كل فريق قائدان بإشراف اللجنة الطبية للمخيم، ويشرف على الفعاليات الدكتور عادل السيد، نائب رئيس الاتحاد الدولي للسكري، والدكتورة شاهيناز كارادينز، عضو مجلس إدارة المؤسسة التركية للسكري والرئيسة السابقة لمنطقة أوروبا في الاتحاد الدولي للسكري.
ويعيش الأطفال أجواء تجمع ما بين الترفيه والتعليم، حيث تضمنت الفعاليات حتى الآن العديد من الورش التفاعلية منها ما يعنى بالتغذية والأنسولين وأماكن حقنه، وكذا ورش الأعمال اليدوية، ومجموعة متنوعة من الألعاب الترفيهية، والرحلات الخارجية، وغيرها من الفعاليات والأنشطة الرياضية.
د. عبدالله الحمق: سعينا جاهدين لإسعاد أطفالنا المتعايشين مع السكري
ونوه الدكتور عبد الله الحمق المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري والمشرف العام على المخيم بالفوائد الكثيرة التي حققها المخيم لأطفال السكري المشاركين فيه، وقال في هذا السياق "لقد سعينا جاهدين لإسعاد أطفالنا المتعايشين مع السكري، ونحن سعداء وواثقون أنهم يتلقون الدعم والرعاية اللازمة من خلال بروتوكول المخيم الطبي ومن خلال كل الأنشطة التعليمية والترفيهية التي صممناها خصيصا لهم".
أهداف المخيم
كما أعرب عن ثقته في أن المخيم سيحقق أهدافه المرجوة منه من حيث تزويد المشاركين بالمهارات المطلوبة لتعلم أفضل الطرق لإدارة السكري، ما يمكنهم من تطبيق الخطوات والآليات المطلوبة للتعامل مع التغيرات اليومية في نسب السكر، واتخاذ القرارات التي تتناسب معها مع الحفاظ على نمط الحياة الصحي الذي يتدربون عليه خلال المخيم.
يذكر أن أول مخيم للبواسل نظمته الجمعية القطرية للسكري أقيم في يناير عام 1999، وظل يعقد كل عام منذ ذلك الحين، حيث أصبح اليوم أحد أهم المعسكرات المخصصة للأطفال المصابين بالسكري في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، واعتبره الاتحاد الدولي للسكري عام 2013 مخيما عالميا يمكنه استضافة أطفال السكري من جميع أنحاء العالم.