وفاة ممثل كوري شهير حائز على جائزة الأوسكار.. وشكوك حول انتحاره

أكدت الشرطة، الأربعاء، أن الممثل الكوري الجنوبي لي سون كيون، المعروف عالميًا بدوره في فيلم "باراسايت" الحائز على جائزة الأوسكار، توفي أثناء التحقيق معه بتهمة تعاطي المخدرات بشكل غير قانوني. كان عمره 48 عامًا.

وقالت الشرطة في العاصمة سيؤول في بيان، إنها تلقت بلاغًا من مدير لي عن شخص مفقود. وتم العثور على لي في سيارته صباح الأربعاء.

وقالت الشرطة، إن سبب وفاة لي سون كيون "يفترض أنه انتحار".

وتظهر الصور من مكان الحادث، الأربعاء، أفرادًا يرتدون ملابس الطب الشرعي وهم يحققون في سيارة تم تطويقها بشريط الشرطة.

وأكدت الشرطة في مدينة إنتشون أنه تم استجواب لي سون كيون ثلاث مرات منذ أكتوبر في إطار التحقيق في مزاعم عن تعاطي المخدرات.

استدعت الشرطة لي مؤخرًا في 23 ديسمبر، واحتجزته لمدة 19 ساعة قبل إطلاق سراحه في اليوم التالي.

وقالت شرطة إنتشون إنه طوال التحقيق، جاءت جميع اختبارات المخدرات التي أجراها لي سلبية، دون تحديد عدد الاختبارات التي خضع لها.

وقالت الشرطة إن لي ادعى أنه تعرض للخداع لتعاطي المخدرات من شخص ابتزه. ورفع لي دعوى قضائية ضد المبتز المزعوم، وفقًا للشرطة، التي أضافت أنها تلقت معلومات حول تعاطيه المزعوم للمخدرات قبل رفع الدعوى.

وقالت الشرطة إنه تم القبض على رجل وامرأة فيما يتعلق بالتحقيق في المخدرات. في 26 ديسمبر، طلب من الشرطة من خلال محاميه إجراء فحص كشف الكذب لنفسه ولشخصين آخرين اعتقلتهما الشرطة.

كما قدمت الشرطة تعازيها لعائلة الممثل، قائلة إنها حاولت منع التسريبات الإعلامية حول التحقيق الخاص بالمخدرات قبل الانتهاء منه - وفقًا لقانون كوريا الجنوبية، الذي يحظر على المشاركين في تحقيق جنائي نشر حقائق حول المشتبه به قبل اكتماله. تم إصدار لائحة اتهام عامة.

وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب)، الأربعاء، نقلاً عن وكالته Hodu & U Entertainment أن جنازة لي ستقام "بهدوء" بحضور أفراد الأسرة والزملاء.

وقالت الشركة، بحسب ما نقلت يونهاب، إن "الممثل لي سون كيون توفي اليوم. لا توجد وسيلة لاحتواء الحزن والمشاعر المدمرة".

وأضافت الشركة: "يرجى الامتناع عن نشر معلومات كاذبة مبنية على تكهنات أو افتراضات".

تلقى لي الإشادة لدوره في فيلم "باراسايت". كما نال الثناء على أدواره في المسلسل التلفزيوني "وراء البرج الأبيض" عام 2007، ومسلسل "المعكرونة" عام 2010، ومسلسل الخيال العلمي المثير "Dr. Brain"، الذي تم ترشيحه لجائزة إيمي الدولية.