أشاد الدكتور عادل عبدالعزيز السيد نائب رئيس الاتحاد الدولي للسكري ومستشار منظمة الصحة العالمية بالاهتمام الكبير الذي توليه دولة قطر لقطاعي الصحة والتعليم، ما انعكس بدوره على مستوى الخدمات والرعاية المتطورة المقدمة للمواطنين والمقيمين في هذه المجالات.
ونوه الدكتور السيد في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية “قنا” على هامش حفل ختام النسخة الرابعة والعشرين من مخيم البواسل الدولي للأطفال المشخصين بالسكري، بالدعم الكبير الذي تقدمه وتوفره دولة قطر للأشخاص المصابين بالسكري، مؤكدا أنه دعم واهتمام ورعاية مقدرة قد لا تتوفر حتى في دول أخرى كثيرة غنية ومتطورة.
دور مهم وحيوي
وثمن الدور المهم والحيوي الذي تضطلع به الجمعية القطرية للسكري عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع من حيث التوعية والتثقيف بداء السكري ومخاطره والحد منه في المجتمع، والتعايش معه بالنسبة للمصابين به، مشيرا إلى الفوائد الكبيرة التي تحققها مخيمات البواسل السنوية التي تنظمها الجمعية بسبب ما اكتسبته من خبرات تراكمية في هذا المجال، وبالأخص للمصابين بالسكري من النوع الأول، لا سيما من حيث التعايش مع هذا الداء باعتبار ذلك واحدا من أهم أنماط العلاج، بالإضافة إلى تدريب الأطفال على اكتساب العديد من المهارات ذات الصلة، وأنشطة أخرى ثقافية ورياضية واجتماعية.
#قنا_انفوجرافيك |
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) December 28, 2023
نائب رئيس الاتحاد الدولي للسكري لـ #قنا: جهود وبرامج دولة #قطر في مكافحة السكري تتماشى مع خطط الاتحادhttps://t.co/zPeswcwTdv pic.twitter.com/OxuS5UTFrM
وأضاف نائب رئيس الاتحاد الدولي للسكري قائلا "السكري مرض مكلف، يدفع الأسر والأفراد والمجتمعات لحافة الفقر..معبرا عن سعادته لأن دولة قطر تقوم بتوفير العلاج والدعم واتخاذ كل ما يلزم للحد من الإصابة به والوقاية من مضاعفاته والتعايش معه بالنسبة للمصابين به، وهذا نمط ممتاز من أنماط الاهتمام بالصحة، تفيض فوائده على الجميع، بالإضافة إلى التواصل وتبادل الخبرات من تنظيم مثل هذه المخيمات والمشاركات".
وأكد أن كل هذه الجهود والخطط القطرية المتعلقة بمكافحة داء السكري تتماشى مع سياسات وخطط وبرامج الاتحاد الدولي للسكري في هذا الخصوص "ولذلك فإنه منذ عام 2013 اعترف الاتحاد الدولي للسكري بمخيم البواسل هذا كجزء من أنشطته، وقام بتسجيله في سجلاته، وهو سعيد بذلك".
وكشف الدكتور السيد ردا على سؤال حول أعداد المصابين بالسكري في العالم عن أن هذا العدد يقترب من 550 مليون شخص، وأنه مرشح للارتفاع بحلول عام 2045 ليصل إلى 850 مليون مصاب أي بزيادة قدرها نحو 60 بالمائة، ولفت إلى أن نصيب المنطقة العربية من هذا العدد هو حوالي 80 مليون مصاب، ونبه إلى أن الإنفاق الحالي على داء السكري في العالم يبلغ حوالي ترليون دولار.