يواجه المنتخب القطري لكرة القدم، غدا الأحد، نظيره الكمبودي، وذلك ضمن معسكر الأدعم التحضيري الذي يسبق خوض منافسات كأس آسيا 2023 التي تستضيفها الدوحة في الفترة من 12 يناير وحتى 10 فبراير المقبلين.
وستكون هذه المواجهة هي المباراة الودية الأولى للمدير الفني الجديد للمنتخب القطري الإسباني بارتولومي ماركيز لوبيز. ويختتم المنتخب القطري تحضيراته بلقاء نظيره الأردني يوم 5 يناير المقبل.
وسيحرص الإسباني لوبيز على الاستفادة من هذه التجربة الودية من خلال إشراك العديد من اللاعبين الذين استدعاهم عقب تسلمه مهمة تدريب المنتخب في وقت سابق من هذا الشهر خلفا للبرتغالي كارلوس كيروش.
انضمام لاعبين جدد
واستدعى لوبيز كلا من حارس فريق الوكرة سعود الخاطر وزميله في الفريق المهدي علي، ومدافع الدحيل سلطان البريك، لأول مرة، بينما استبعد لاعب الوسط عاصم مادبو، وكريم بوضياف.
وشدد مدرب المنتخب القطري على أهمية المواجهة الودية أمام المنتخب الكمبودي. وقال، في تصريح صحفي :" مباراة كمبوديا مهمة بالنسبة لنا وستجعلنا نكوّن صورة جيدة عن الوضعية العامة للاعبين.. نركز في الوقت الراهن على عقلية اللاعبين، فالمنتخب يدخل المنافسات القارية وهو بطل النسخة الماضية، وبلا شك المسؤولية كبيرة خلال هذه المرحلة التحضيرية للوصول لدرجة الجاهزية المطلوبة".
ومن المقرر أن يعلن لوبيز خلال الساعات المقبلة القائمة النهائية للاعبين الذين سيشاركون في البطولة، والتي ستضم 26 لاعبا.
وفي الإطار ذاته، يخوض المنتخب الكمبودي المصنف 179 عالميا الذي وصل الدوحة يوم أمس وتدرب على ملاعب أكاديمية التفوق الرياضي أسباير، مواجهة الغد بهدف اكتساب المزيد من الخبرات أمام بطل القارة.
مواجهة ودية
ويسعى الأرجنتيني فيليكس دالماس مدرب المنتخب الكمبودي لتحقيق نتيجة إيجابية في المواجهة الودية لرفع الحالة المعنوية للاعبين عقب الخروج من تصفيات كأس العالم 2026 بالتعادل السلبي ذهابا أمام باكستان والهزيمة إيابا بهدف نظيف لتتأهل الأخيرة لدور المجموعات وتنضم للمجموعة السابعة بجانب منتخبات السعودية والأردن وطاجيكستان.
وقال دالماس إن المباراة ستكون تجربة رائعة للاعبي كمبوديا لرفع مستواهم الفني والاحتكاك مع منتخب قطر القوي.. مشيرا، في تصريح له، إلى أن المواجهة أمام قطر تعد تحديا كبيرا للمنتخب الكمبودي على اعتبار أن منتخب قطر يضم في صفوفه العديد من اللاعبين المميزين،مايعطي الفرصة للاعبين الكمبوديين للتعلم من نسق المباريات القوية.
وسيبدأ المنتخب القطري، حامل اللقب، حملة الدفاع عن لقبه يوم 12 يناير المقبل بمواجهة نظيره اللبناني ضمن منافسات المجموعة الأولى، التي تضم أيضا الصين وطاجيكستان.