أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن بريطانيا تقف وراء الهجوم الإرهابي على بيلغورود، والتي تحرض بالتنسيق مع واشنطن نظام كييف على ارتكاب أعمال إرهابية.
وقالت زاخاروفا إن "بريطانيا تقف وراء الهجوم الإرهابي والتي بالتنسيق مع الولايات المتحدة تحرض نظام كييف على القيام بأعمال إرهابية، بعد أن فهموا أن الهجوم المضاد الذي شنته القوات الأوكرانية قد فشل".
وأضافت: "منعت لندن، كما ذكر ممثلو السلطات الأوكرانية، نظام كييف من التفاوض مع الجانب الروسي، مراهنة على "النصر في ساحة المعركة".
وتابعت: "وفي غياب أدنى فرصة لتحسين الوضع الميؤوس منه للقوات الأوكرانية على الأرض، تحول الأنجلوسكسونيون إلى تكتيكات تنفيذ هجمات إرهابية ضد المدنيين".
وشددت على أن "المسؤولية عن الهجوم الإرهابي تقع أيضا على عاتق دول الاتحاد الأوروبي، التي تواصل تزويد الإرهابيين في كييف بالأسلحة، والذين يستخدمون أيضا الذخائر العنقودية ضد المدنيين".
ووفقا لآخر المعلومات الواردة من وزارة الطوارئ الروسية، فقد قُتل 14 شخصا بينهم طفلان في القصف على مدينة بيلغورود، وأصيب 108 آخرون، بينهم 15 طفلا.