جددت قوات الكيان الإسرائيلي، اليوم، قصفها على قرى وبلدات جنوبي لبنان، وسط تزايد حركة النزوح.
وذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" أن قوات الكيان الإسرائيلي استمرت طيلة ليل أمس وحتى صباح اليوم في إطلاق القنابل المضيئة فوق قرى قضاء صور والساحل البحري وقرى القطاعين الغربي والأوسط، وحلق الطيران الاستطلاعي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولا حتى مشارف مدينة صور.
ولفتت إلى أن قوات الكيان الإسرائيلي واصلت اعتداءاتها صباح اليوم، حيث أطلقت من مواقع متاخمة لبلدة عيتا الشعب رشقات نارية على أطراف وأحراج البلدة، مشيرة إلى أن القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان يونيفيل تسير دوريات بين الحين والآخر.
ونوهت الوكالة بأن حركة نزوح السكان المحليين تزداد يوما بعد يوم خاصة في الأيام الأخيرة، حيث اشتدت حدة القصف واستهداف المدنيين والمنازل المأهولة وعدم قدرة المزارعين والفلاحين على العمل في الأراضي الزراعية.
وتستمر حدة التوترات في التصاعد يوميا بين الكيان الإسرائيلي والمقاومة اللبنانية على خلفية الاشتباكات المتواصلة منذ 8 من أكتوبر، على الحدود الجنوبية للبنان، والبالغ طولها حوالي 120 كلم من مرتفعات الجولان السوري شرقا إلى بلدة الناقورة غربا.
وخلفت هذه المواجهات، قرى خاوية في الجنوب اللبناني، وطرقات مهجورة من المارة والسيارات، إضافة إلى عشرات القتلى والمصابين والمنازل المدمرة.
واضطر حوالي 60 ألف مدني إلى مغادرة منازلهم في مناطق التوتر في جنوب لبنان.