أوصى المشاركون في "مؤتمر مكة الدولي الخامس للغة العربية وآدابها.. اللغة العربية والعلوم"، بضرورة زيادة البعد اللغوي العربي في تقنيات الاتصال والإعلام، والاهتمام بزيادة المحتوى العربي في الشبكة العالمية (الإنترنت).
وشهد المؤتمر، الذي شاركت فيه كوكبة متميزة من الخبراء في مجال اللغة العربية وآدابها على مدى يومين، تقديم بحوث وأوراق وملصقات علمية، إلى جانب طرح المشاركين آراء ومقترحات وأفكارا من الناحية الأكاديمية والمهارات الكتابية.
ودعا المشاركون إلى ضرورة الاعتماد على اللغة العربية في بناء المعرفة، وفي الخطاب، والمراسلات، وهو الأمر الذي يجعل منها عنصرا فاعلا في بناء مجتمع معرفة عربي، خصوصا مع التطور الملحوظ لاستخدام اللغة العربية على الشبكة العنكبوتية العلمية، كون ذلك يسهم في الارتقاء نحو ترجمة عربية جيدة، ومعينة على الفهم لدى غير المتخصصين بالترجمة، وتطوير البرامج التعليمية الموجهة للطلاب في ضوء الاتجاهات الحديثة.
كما أكد المشاركون على ضرورة تطوير مهارات البحث العلمي والأكاديمي، وتفعيل الأنشطة التعليمية المصاحبة في تنمية مهارات القراءة والكتابة والتحدث والاستماع، والسعي نحو الاستفادة من علم المعجم، وضرورة الاهتمام بمعالجة الضعف اللغوي لدى طلبة التعليم العام والجامعي ما يحتم على المهتمين وضع الخطط والإستراتيجيات وسبل العلاج.