تنظم مكتبة قطر الوطنية "الملتقى الأول لتعليم وتعلم التاريخ القطري"، الذي يعد الأول من نوعه، ويستكشف الملتقى آفاقا جديدة حول الجوانب المختلفة لتوعية الجمهور بتاريخ دولة قطر وتراثها من منظور علمي.
ويناقش الملتقى، الذي سيقام يومي 30 و31 يناير الجاري ويشارك فيه أكاديميون وخبراء إلى جانب ممثلين عن وزارة التعليم والتعليم العالي، جهود التعاون التي تبذلها مكتبة قطر الوطنية مع المؤسسات الثقافية القطرية المختلفة في هذا المجال.
ويتوج الملتقى في 31 يناير شهرا من الفعاليات المتميزة التي تبدأ في 6 يناير الجاري بورشة عنوانها "خلافاتنا اليومية.. كيف نديرها؟" حول أهمية فهم الاختلافات وأسبابها، والأسلوب الأمثل لإدارتها لضمان نجاح علاقاتنا الإنسانية والمهنية.
وفي 23 يناير الجاري، تنظم المكتبة، في إطار دورها كمركز إقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات "الإفلا" لصون المواد التراثية والمحافظة عليها في العالم العربي، ندوة عبر الإنترنت، تركز على أهمية الرقمنة في حماية الممتلكات الثقافية ومكافحة الاتجار غير المشروع بها، فضلا عن التحديات المشتركة لاستخدام الرقمنة لحماية التراث الثقافي.
وتسلط الندوة الضوء على مشروع "تراثي" لرقمنة التراث الوثائقي في الجزائر، الذي يهدف إلى مساعدة جهات تطبيق القانون على تحديد السلع الثقافية المعرضة لخطر الاتجار، وتمكين الجمهور من معرفة المزيد عن المواد التراثية في الجزائر.
وسيتعرف أعضاء المكتبة في 18 يناير الجاري على واحد من أهم المصادر الإلكترونية التي تتيحها المكتبة الوطنية عبر موقعها الإلكتروني لليافعين والمعلمين، وهي موسوعة بريتانيكا التعليمية، واستكشاف كيفية استخدام الحلول التعليمية الرقمية التي توفرها مثل هذه المصادر في مساعدة المعلمين على أداء رسالتهم وتطوير مهارات البحث لدى المتعلمين.
وفي 20 يناير الجاري، يتاح لعشاق التصوير تعلم فن تصوير الفيديو باستخدام الهواتف الذكية، خاصة عند تصوير الكتب والسمات المعمارية الفريدة لمبنى مكتبة قطر الوطنية، وكيفية إنشاء مقاطع فيديو احترافية قصيرة لاستخدامها في وسائل التواصل الاجتماعي.
وتعود سلسلة جلسات "أنا وطفلي" في 28 يناير الجاري بجلسة جديدة ستتحدث عن أهمية العام الثاني في حياة أطفالنا وكيف يساعد منهج "مونتيسوري" الآباء في فهم أبنائهم على نحو أفضل، وتقديم البيئة المثالية الداعمة لهم ولنموهم.