ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال القوي الذي ضرب اليابان في أول أيام العام الجديد إلى 48 قتيلا، مع إرسال الآلاف من أفراد الجيش ورجال الإطفاء ورجال الشرطة من أنحاء البلاد إلى المنطقة الأكثر تضررا في شبه جزيرة نوتو النائية نسبيا في مقاطعة إيشيكاوا.
وقع الزلزال الذي أشارت التقارير الأولية إلى أن قوته 7.6 درجة بعد ظهر الإثنين، مما دفع سكانا في بعض المناطق الساحلية إلى الفرار لمناطق مرتفعة، بينما ضربت أمواج تسونامي الساحل الغربي لليابان وجرفت بعض السيارات والمنازل في البحر.
ولكن جهود الإنقاذ تعثرت بسبب أضرار جسيمة لبعض الطرق وتعطلها، وتقول السلطات إنها تجد صعوبة في تقييم المدى الكامل للأضرار.
وتم تعليق الكثير من خدمات السكك الحديدية وحركة العبارات والرحلات الجوية إلى المنطقة. وأفادت هيئة الإذاعة اليابانية بإغلاق مطار نوتو بسبب أضرار لحقت بمدرجه ومرافق أخرى به، وصار 500 شخص محاصرين داخل السيارات في ساحة انتظار السيارات.
وقال رئيس الوزراء فوميو كيشيدا خلال اجتماع طارئ الثلاثاء "عمليات البحث وإنقاذ المتضررين من الزلزال معركة مع الزمن".