استقبل فخامة الرئيس قاسم جومارت توكاييف رئيس جمهورية كازاخستان، اليوم، سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وذلك على هامش مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا (سيكا) الذي يعقد في العاصمة الكازاخستانية نور سلطان.
وتوجه سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في كلمة خلال الاستقبال نيابة عن الوفود الرسمية المشاركة في المؤتمر، بخالص الشكر والامتنان لفخامة رئيس كازاخستان على الدعوة لزيارة جمهورية كازاخستان الشقيقة لحضور الدورة السادسة لاجتماعات مجلس وزراء الخارجية لمؤتمر التفاعل وبناء تدابير الثقة في آسيا، وعلى حسن الحفاوة وكرم الضيافة على أراضي جمهورية كازاخستان.
وأشار سعادته إلى علاقات التعاون المتميزة بين دولة قطر وجمهورية كازاخستان التي تشهد تطوراً واسعاً في العديد من المجالات، بما فيها المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية، كما وعبر سعادته عن الأمل في أن تستمر العلاقات الثنائية في التطور والازدهار لما فيه مصالح البلدين الشقيقين.
وقال : "إننا نقدر الدور الريادي لجمهورية كازاخستان في منطقة آسيا الوسطى وأنشطتها الموجهة لضمان السلام والاستقرار في آسيا والعالم بأسره. كما نقدر أن جمهورية كازاخستان في السنوات الأولى من استقلالها اتخذت قراراً بشأن التنازل عن ترسانتها النووية الرابعة في العالم، مما أدى إلى اعتراف عالمي بدورها في النظام النووي العالمي، وخلق المنطقة الخالية من الأسلحة النووية في آسيا الوسطى، وكذلك إنشاء بنك اليورانيوم منخفض التخصيب الفريد من نوعه تحت رعاية الوكالة الدولية للطاقة الذرية على الأراضي الكازاخستانية".
وأكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن إن إنشاء مؤتمر التفاعل وبناء تدابير الثقة في آسيا بمبادرة الرئيس الأول لجمهورية كازاخستان نورسلطان نزارباييف لتعزيز التفاعل والثقة المتبادلة وضمان الأمن والاستقرار في المنطقة، والذي يشارف على الذكرى الثلاثين لتأسيسه، كانت له مساهمة إيجابية في تعزيز السلام والتنمية المستدامة في آسيا.
وأضاف "نأمل أن اجتماعاتنا اليوم ستكون مثمرة ومفيدة، وبأن نقوم بتبادل وجهات النظر حول مسائل التعاون بين بلداننا الآسيوية، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية الحيوية، بما يحقق المصالح المشتركة لدولنا".