أعربت جامعة الدول العربية، اليوم، عن رفضها وإدانتها لأي مذكرات تفاهم تخل أو تنتهك سيادة الدولة الصومالية.
وقال جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، في بيان: إن الجامعة ترفض أيضا أي محاولة للاستفادة من هشاشة الأوضاع الداخلية الصومالية، أو من تعثر المفاوضات الصومالية الجارية بين أبناء الشعب بشأن علاقة أقاليم البلاد بالحكومة الفيدرالية، في استقطاع جزء من الأراضي بالمخالفة لقواعد ومبادئ القانون الدولي، وبما يهدد وحدة أراضي الدولة الصومالية ككل.
وشدد على تضامن الجامعة العربية بشكل كامل مع قرار مجلس الوزراء الصومالي الذي اعتبر مذكرة التفاهم للشراكة والتعاون الموقعة في الأول من يناير الجاري بين إثيوبيا و"أرض الصومال" باطلة ولاغية وغير مقبولة، وأنها تمثل انتهاكا واضحا لسيادة ووحدة أراضي الصومال وكذلك للقانون الدولي.
كما حذر من خطورة تأثير تلك الخطوة على نشر الأفكار المتطرفة للإرهاب، في وقت تقوم الدولة الصومالية بجهود ضخمة لمواجهته.
يذكر أن حكومة أديس أبابا كانت قد وقعت مذكرة تفاهم مع سلطات إدارة أرض الصومال لاستخدام منفذ بحري، دون الرجوع لحكومة مقديشو.