شجبت كوريا الشمالية بشدة سلسلة التدريبات العسكرية التي أجرتها كوريا الجنوبية منذ بدء العام الجديد، محذرة من أن فرص الصدام بين الجانبين ستكون الأعلى هذا العام.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن سول بدأت عام 2024 بأعمال "التدمير الذاتي"، في إشارة إلى تدريبات المدفعية والبحرية وغيرها من المناورات التي أجراها الجيش الكوري الجنوبي مؤخرا.
وأشارت إلى أن خطر الاشتباكات سيكون الأعلى هذا العام، محذرة من أن "دعاة الحرب في كوريا الجنوبية لن يواجهوا إلا اللحظات الأكثر إيلاما التي لا يمكنهم حتى تخيلها إذا واصلوا القيام بتحركات المواجهة ضد كوريا الشمالية".
يشار إلى أن الجيش الكوري الجنوبي أجرى هذا الأسبوع تدريبات بالمدفعية وتدريبات بالذخيرة الحية، كما أجرت قواته البحرية مناورات بمشاركة سفن حربية وطائرات في محاولة لتعزيز الموقف الدفاعي ضد ما وصفته سول بـ "الاستفزازات المحتملة من قبل كوريا الشمالية".
وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، قد دعا قبل أيام، القوات المسلحة في بلاده إلى تكثيف الجهود للاستعداد للحرب، في ظل انخراط الولايات المتحدة في أعمال مواجهة "غير مسبوقة" ضد بيونغ يانغ.