ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب وسط اليابان الإثنين الماضي إلى 78 وفاة، وهي حصيلة لازالت مرشحة للزيادة في ظل صعوبة عمليات البحث بسبب المباني المنهارة.
وبلغت قوة الزلزال 7.6 درجة على مقياس ريختر وتسبب في أضرار كبيرة وحرائق في محافظة إيشيكاوا، حيث أعاق استمرار الهزات الارتدادية والركام على الطرق عمليات الإنقاذ.
ويعتقد أن العديد من الأشخاص لا يزالون محاصرين تحت الأنقاض في مدينة واجيما الساحلية التي تضررت بشدة، في حين تتزايد المخاوف من أن الطقس الممطر قد يؤدي إلى انهيارات أرضية في المناطق المتضررة من الزلزال.
وبقي حوالي 33 ألف شخص في محافظة إيشيكاوا في مراكز الإخلاء، حيث انهار ما لا يقل عن 200 مبنى، ويسابق الآلاف من رجال الإنقاذ الزمن لإنقاذ العالقين أسفل الأنقاض وسط درجات حرارة تصل إلى التجمد وأمطار غزيرة، لكن الطرق المقطوعة وبعد المناطق الأكثر تضررا تصعب من جهودهم.
وتقع اليابان عند نقطة التقاء أربع صفائح تكتونية، مما يجعلها عرضة بشكل خاص للنشاط الزلزالي، كما تعتبر أيضا موطنا لمئة بركان نشط.