أعلن الرئيس الإكوادوري دانيال نوبوا حالة الطوارئ، وفرض حظر للتجول لمدة 60 يوما في جميع أرجاء البلاد، بسبب "الاضطرابات الداخلية الخطيرة" في العديد من السجون.
وقال نوبوا إن الإجراء يستند إلى "الوضع الفعلي" للعنف والإجرام الذي يؤثر على البلاد، بما في ذلك نظام السجون، حيث تحدث اضطرابات خطيرة تقوض النظام.
وجاء إعلان حالة الطوارئ بعد تداول تقارير عن الهروب المزعوم لخوسيه أدولفو ماسياس فيلامار، الملقب بـ"فيتو"، أكبر مهرب للمخدرات في البلاد وزعيم عصابة الجريمة المنظمة "لوس تشونيروس"، من أحد السجون في غواياكيل، عاصمة مقاطعة غواياس.
وذكر الرئيس الإكوادوري الذي تولى السلطة في 23 نوفمبر الماضي، أنه أعطى تعليمات واضحة لقادة الجيش والشرطة، لاستعادة السيطرة التي "فقدت في السنوات الأخيرة"، على السجون.
وأضاف الرئيس أن الأزمة الأمنية في البلاد دليل على أن الأمور يجب أن تتغير، وأن القوانين السارية ليست كافية للإكوادوريين للعيش في سلام.