بدأت، اليوم، فعاليات ورشة العمل التي تنظمها وزارة البيئة والتغير المناخي حول تطبيق وتنفيذ الخطط الوطنية لنقل النفايات الخطرة والتخلص منها عبر الحدود ضمن اتفاقية "بازل" الدولية.
يشارك في الورشة، التي تستمر ثلاثة أيام، عدد من مسؤولي وزارة البيئة والتغير المناخي، ووزارة البلدية، ومؤسسة قطر، وقطر للطاقة، والهيئة العامة للجمارك، ووفد من المركز الوطني لإدارة النفايات بالمملكة العربية السعودية.
تهدف الورشة، التي تنظمها إدارة المواد الكيماوية والنفايات الخطرة بالوزارة بالتعاون مع المركز الوطني لإدارة النفايات بالمملكة العربية السعودية إلى مناقشة بنود اتفاقية بازل والتزاماتها، والتحديات التي تواجه عملية نقل النفايات عبر الحدود، وطرق إعداد التقارير الوطنية، في ظل وجود العديد من القضايا الجديدة التي تم إدراجها ضمن الاتفاقية، كذلك تنسيق الجهود في نقل النفايات مع المركز الوطني لإدارة النفايات بالمملكة العربية السعودية.
وزارة البيئة والتغير المناخي تنظم ورشة عمل حول اتفاقية بازل#قنا #قطرhttps://t.co/tpcwT3Lb2b pic.twitter.com/Sh48tyS9RZ
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) January 9, 2024
وفي هذا الصدد أوضحت المهندسة سميرة محمد الدوسري، القائم بأعمال اتفاقية بازل بإدارة المواد الكيماوية والنفايات الخطرة بوزارة البيئة والتغير المناخي، أن الورشة تأتي في ظل تغيرات فرضت الكثير من التحديات والصعوبات للتطبيق الأمثل لبنود الاتفاقية، وهو ما يدفع إلى ضرورة التشاور وتبادل الأفكار، وبما يساهم في وضع رؤية مشتركة للوصول لأفضل الممارسات لتعزيز التعاون بين الدول الموقعة على الاتفاقية.
وأشارت إلى أن الورشة تأتي انطلاقا من رؤية وإيمان وزارة البيئة والتغير المناخي بأهمية العمل المشترك، وبما يسهم في تبادل الأفكار والخبرات بين دولة قطر والمركز الوطني لإدارة النفايات بالمملكة العربية السعودية، ويحقق أهداف هذه الورشة، ويخرج بتوصيات مبنية على العلم والمعرفة، وصولا لرؤية مشتركة في تحديث آليات وطرق التخلص الآمن من تلك النفايات.
يذكر أن الورشة في يومها الأول عرفت بجميع بنود اتفاقية بازل، من حيث الأهداف الأساسية، والتزامات الدول الأطراف الموقعة عليها، كذلك مهام المراكز الإقليمية لاتفاقية بازل، بالإضافة لاستعراض جميع الجهود التي بذلت خلال المفوضات الدولية للاتفاقية.