شدد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، ضرورة اقتصار تواجد التحالف الدولي في بلاده على دعم القوات الأمنية وتقديم الاستشارات، داعيا إلى وضع برنامج عمل محدد له.
وأكد رشيد، خلال لقائه ألينا رومانوسكي سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في بغداد، ضرورة الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، وتكاتف الجهود الدولية للحد من الأزمات والتوترات، واعتماد مبدأ الحوار الجاد والتفاهمات بين الأطراف الإقليمية والدولية.
وتطرق أيضا إلى وضع قوات التحالف الدولي في العراق الذي يجب أن يكون ضمن إطار الدعم للقوات الأمنية في مجالات التدريب وتقديم الاستشارات، مشيرا إلى أهمية وضع برنامج عمل محدد لها.
كما أشار الرئيس العراقي إلى حرص بلاده على بناء علاقات متوازنة مع دول الجوار والعالم، وبما يخدم مصالح بغداد وشعوب المنطقة، ويسهم في تقريب وجهات النظر بين الدول.
وكان محمد شياع السوداني رئيس الوزراء العراقي أعلن قبل أيام عن تشكيل لجنة ستتولى جدولة انسحاب قوات التحالف الدولي من بلاده، معتبرا استهداف التحالف الدولي أحد مقرات قوات الإسناد في العاصمة بغداد "ضربة لكل الأعراف والمواثيق والقوانين التي تحكم العلاقة بين بلاده والولايات المتحدة"، واصفا العملية بـ"الجريمة النكراء" و"غير المبررة".