دولار أمريكي 3.63ريال
جنيه إسترليني 4.61ريال
يورو 3.85ريال

كأس آسيا 2023.. تعرف على أقوى 5 مباريات منتظرة في دور المجموعات

10/01/2024 الساعة 18:46 (بتوقيت الدوحة)
شعار بطولة كأس آسيا 2023
شعار بطولة كأس آسيا 2023
ع
ع
وضع القراءة

ينتظر عشاق الساحرة المستديرة انطلاق بطولة كأس آسيا قطر 2023، حين يلتقي منتخب قطر المُضيف وحامل اللقب مع نظيره منتخب لبنان على ستاد لوسيل، يوم 12 يناير الجاري.

من المنتظر أن تؤكد المباراة الافتتاحية للبطولة أن النسخة الثامنة عشرة من كأس آسيا ستبدأ بأسلوب رائع، وسيستمر الحماس في الارتفاع مع مجموعة من المباريات المثيرة في الدور الأول خلال باقي شهر يناير.

مع وجود الكثير من المواجهات المنتظرة خلال المباريات الـ36 في دور المجموعات، والتي تقام منافساته في جميع أنحاء قطر خلال الفترة من 12 إلى 25 يناير، فإن الموقع الإلكتروني في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يسلط الضوء على أبرز خمس مباريات منتظرة في الدور الأول.

قطر - لبنان "المجموعة الأولى، 12 يناير"

بعد مرور ما يزيد قليلاً عن عام على استضافته المباراة النهائية لكأس العالم 2022 بين الأرجنتين وفرنسا أمام ما يقرب من 90 ألف متفرج، سيشهد ستاد لوسيل مناسبة كبرى أخرى، وذلك عندما تستضيف قطر نظيرتها لبنان خلال حفل إسدال الستار عن بطولة كأس آسيا 2023، يوم الجمعة.

دفاعاً عن لقبها الأول بالإضافة إلى كونها الدولة المضيفة، سيكون هناك الكثير من الترقب لمنتخب قطر، الذي سيرغب في تقديم عرض مميز في كأس آسيا وتعويض الخروج من دور المجموعات في كأس العالم 2022.

يواجه منتخب العنابي أيضاً تحدياً يتمثل في التكيف مع الوضع الجديد تحت قيادة المدير الفني ماركيز لوبيز الذي تولى المهمة حديثاً، والذي حلّ مكان كارلوس كيروش قبل ما يزيد قليلاً عن شهر من المباراة المنتظرة أمام لبنان، وهو منافس تغلبوا عليه 2-0 في بداية مسيرتهم الخيالية نحو لقبهم القاري الأول في عام 2019.

ومع ذلك، مع وجود نجوم ذوي خبرة في صفوف منتخب الأرز، مثل قائد الفريق حسن معتوق ومحمد حيدر، ولاعبين محترفين خارج لبنان مثل عمر بيوغيل لاعب ويمبلدون الإنكليزي وغابرييل بيطار لاعب فانكوفر، يأمل المنتخب اللبناني في تحقيق مفاجأة أمام قطر هذه المرة خلال المباراة الافتتاحية للمجموعة الأولى.

إندونيسيا - فيتنام "المجموعة الرابعة، 19 يناير"

إندونيسيا وفيتنام منتخبان لا يحتاجان إلى التعريف ببعضهما البعض. لقد التقى هذا الثنائي في منطقة جنوب شرق آسيا لسنوات عديدة، مما منح الجماهير بعضاً من أكثر المواجهات التي لا تنسى في بطولة اتحاد آسيان لكرة القدم، كان آخرها في قبل نهائي نسخة 2022، وذلك عندما فازت فيتنام 2-0 في مجموع المباراتين.

ومع ذلك، فإن ما يجعل مباراة يوم 19 يناير أكثر خصوصية، هو حقيقة أنها ستكون المرة الأولى منذ 52 عاماً التي يلتقي فيها فريقان من جنوب شرق آسيا في نهائيات كأس آسيا.

تأمل فيتنام في البناء على ما حققته عام 2019 والظهور مرة أخرى في الأدوار الإقصائية، لكن سوف يتعين عليها القيام بذلك تحت قيادة المدير الجديد فيليب تروسييه، الذي سيقودهم خلال أول بطولة كبرى لهم منذ رحيل بارك هانغ-سيو الناجح للغاية منذ أوائل العام الماضي.

في المقابل، سيكون الأمر بالغ الأهمية للمنتخب الإندونيسي بقيادة المدير الفني شين تاي-يونغ عندما يعودون إلى المسرح القاري للمرة الأولى منذ عام 2007، وذلك عندما استضافوا مباريات البطولة القارية إلى جانب ماليزيا وتايلاند وفيتنام. وفي ظل التنافس الشديد بين مشجعي المنتخبين، لن يهدف الفريقان إلا لتحقيق الفوز عندما يتواجهان في مباراتهما الثانية في المجموعة الرابعة.

إيران - الإمارات "المجموعة الثالثة، 23 يناير"

بعد مغادرته كوريا الجنوبية، حلّ المدير الفني البرتغالي باولو بينتو بديلاً للمدرب رودولفو أروابارينا في القيادة الفنية لمنتخب الإمارات منذ يوليو، وهو الآن المدير الفني للمنتخب الإماراتي الذي وصل إلى قبل نهائي كأس آسيا في النسختين الأخيرتين.

يأمل الفريق الأبيض في بلوغ النهائي الأول له منذ عام 1996، لكنه سيواجه اختباراً مُبكراً في الجولة الأخيرة من دور المجموعات في الريان عندما يواجه منتخب إيران، الذي يشرف على تدريبه الآن المدير الفني أمير قالينوي، وكان منتخب إيران بلغ أيضاً قبل نهائي نسخة 2019 قبل أن يتعرض للخسارة أمام اليابان 0-3.

وستكون هذه هي المرة الثالثة التي يلتقي فيها المنتخبان في آخر أربع نسخ من كأس آسيا. في عام 2011، عندما استضافت قطر البطولة سابقاً، تمكن المنتخب الإيراني من تحقيق الفوز بفضل ثلاثة أهداف خلال الشوط الثاني ساعدته على التفوق 3-0، والتأهل إلى الدور قبل ربع النهائي كمتصدر للمجموعة.

بعد أربع سنوات، التقى الفريقان مرة أخرى في مباراتهما الأخيرة بالمجموعة في بريسبان، هذه المرة سجل رضا غوتشان نجاد هدف الفوز في الدقيقة 91 خلال المباراة التي انتهت بفوزهم 1-0، حيث تأهل الفريقان للدور التالي. وهذه المرة، لا بد أن تكون المخاطر كبيرة أيضاً عندما يلتقي الفريقان في 23 يناير.

أستراليا - أوزبكستان "المجموعة الثانية، 23 يناير"

سوف تلتقي أستراليا وأوزبكستان في مباراتهما الثالثة والأخيرة ضمن المجموعة الثانية، وذلك على ستاد الجنوب، يوم 23 يناير، وهي مباراة يُمكن أن تحدد أي من هذين المنتخبين سيُنهي صدارة المجموعة الثانية التي تضم أيضاً سوريا والهند.

يتمتع المنتخب الأسترالي ونظيره منتخب الذئاب البيضاء بتاريخ حافل فيما بينهما في كأس آسيا، حيث التقيا للمرة الأولى في قبل نهائي عام 2011، حين حققت أستراليا فوزاً كبيراً بنتيجة 6-0. ومع ذلك، كانت المنافسة أقرب بكثير عندما التقيا مرة أخرى بعد ثماني سنوات في دور الـ16.

ولم يكن هناك ما يفصل بين أستراليا بقيادة المدرب غراهام أرنولد وأوزبكستان بقيادة هيكتور كوبر بعد 120 دقيقة في العين إلا ركلات الترجيح. لكن، حارس مرمى منتخب أستراليا ماثيو رايان هو الذي أثبت أنه النجم الأبرز عندما تصدى لركلتي ترجيح من أوزبكستان ليقود حاملي اللقب إلى الدور ربع النهائي.

لكن، المنتخب الأوزبكي انتقل من قوة إلى قوة في السنوات الأخيرة مع وجود العديد من لاعبيه الأساسيين كمحترفين في أوروبا، بما في ذلك القائد ايلدور شامرادوف (الذي سيغيب بسبب الإصابة)، وجلال الدين مشاريبوف وعبد القادر خوسانوف المحترفون الآن في أوروبا. وسوف يأملون بأن تكون المرة الثالثة أكثر حظاً أمام الأستراليين.

السعودية - تايلاند "المجموعة السادسة، 25 يناير"

تتجه السعودية وتايلاند إلى نهائيات كأس آسيا 2023 مع وجود العديد من اللاعبين الجدد الصاعدين في صفوف منتخبيهما الوطنيين، وسوف يتواجه الفريقان في مباراة مُثيرة مُنتظرة في الجولة الثالثة ضمن المجموعة السادسة، التي تضم أيضاً قرغيزستان وعُمان.

تصدرت السعودية بقيادة المدير الفني هيرف رينارد عناوين الأخبار عندما فاجأت الأرجنتين حاملة اللقب في المباراة الافتتاحية لكأس العالم 2022 قبل عام، وعودة منتخب الصقور الخضراء إلى قطر، هذه المرة ستكون تحت إشراف المدير الفني روبرتو مانشيني، حيث يتطلعون إلى خوض التحدي مرة أخرى على المستوى القاري.

السعوديون، الذين رفعوا كأس آسيا ثلاث مرات سابقاً، لم يفوزوا باللقب القاري المرموق منذ 27 عاماً. فبعد الخروج من دور المجموعات في عامي 2011 و2015 ودور الـ16 في عام 2019، يقع العبء الآن على عاتق المدير الفني الإيطالي لإعادة السعودية إلى أعلى مستوياتها السابقة.

في المقابل، تولى المدرب الياباني ماساتادا إيشي تدريب منتخب تايلاند خلفاً لألكسندر بولكينغ قبل أسابيع فقط من انطلاق البطولة القارية، ويأمل بطل بطولة اتحاد آسيان مرتين في رفع علم المنطقة عالياً في نهائيات كأس آسيا. وسيكون من شأن تقديم مستوى قوي أمام السعودية في المباراة الأخيرة ضمن المجموعة السادسة أن يُعزز هذه الطموحات.

المصادر

جميع الحقوق محفوظة لمرسال قطر 2024

atyaf company logo