ناقشت سلطة الرقابة النووية اليابانية الأضرار التي تعرضت لها محطة للطاقة النووية بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد قبل أيام.
ودعت سلطة الرقابة النووية اليابانية إلى دراسة ما إذا كان من الضروري مراجعة إجراءات مكافحة الزلازل في محطة "شيكا" للطاقة النووية بمحافظة إيشيكاوا وباقي المحطات.
وأشار أعضاء سلطة الرقابة النووية، في اجتماع، إلى أنه يجب النظر في الأضرار المحتملة التي قد تلحق بالمحولات الباقية جراء الهزات الارتدادية في المستقبل.
وتخطط أمانة سلطة الرقابة النووية إلى تسريع عملية إصلاح المحولات المتضررة وتحديد أسباب الأضرار، كما تنوي دراسة إمكانية مراجعة إجراءات مكافحة الزلازل.
يذكر أن بلدة شيكا الواقعة على ساحل بحر اليابان، حيث توجد محطة الطاقة النووية، كانت من بين المناطق التي تعرضت للزلزال الذي بلغت شدته 7.6 درجة على مقياس ريختر.
وألحق الزلزال أضرارا بأنابيب المحولات المستخدمة لتزويد الطاقة من الخارج إلى مفاعلي المحطة مما أدى إلى تسرب الزيت المستخدم لأغراض العزل والتبريد. وما زال جزء من نظام إمداد الطاقة غير قابل للاستخدام.
وأعلنت شركة هوكوريكو للطاقة الكهربائية وهي الشركة المشغلة لمحطة شيكا، أن المحطة استخدمت وسائل أخرى لتزويد المعدات الحيوية بالطاقة مثل تلك المستخدمة لتبريد أحواض الوقود النووي المستنفد.