ينطلق يوم 16 فبراير المقبل ماراثون " الدوحة ـ أريد" بمشاركة نحو عشرة آلاف متسابق في الفئات المختلفة، والتي تشمل الماراثون الكامل لمسافة 42.2 كيلومتر، ونصف الماراثون لمسافة 21.1 كيلومتر، وسباق مسافة 10 كيلومترات، وسباق مسافة خمس كيلومترات.
وستكون حديقة فندق الشيراتون هي نقطة انطلاق ونهاية الماراثون الحاصل على العلامة الذهبية من الاتحاد الدولي لألعاب القوى، ما يوفر مسارا مبهرا على طول الكورنيش، وبالتالي توفير تجربة أكثر متعة وأمانا وتطورا لكل من المتسابقين والمتفرجين.
ويبدأ الماراثون الكامل الساعة 6:15 صباحا، ونصف الماراثون الساعة 7:30 صباحا، وسباق 10 كم الساعة 8:30 صباحا، وسباق 5 كم الساعة 9:10 صباحا، وسباق الصغار 5 كم (الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاما) الساعة 9:10 صباحا، ومسافة 1 كم للأطفال (أقل من 13 عاما) الساعة 10:30 صباحا.
ويتميز سباق هذا العام بإضافة فئة "الأدعم" إلى فئات الماراثون من جديد، وذلك بالشراكة مع صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية (دعم)؛ حيث سيتم منح جوائز خاصة لتشجيع الرياضيين القطريين.
تطور هائل
وشهد ماراثون الدوحة -أريد" تطورا هائلا منذ انطلاقه لأول مرة عام 2013، بما يتماشى مع ازدهار قطاع الصحة واللياقة البدنية في قطر، والمكانة المتنامية للدولة في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، وبعد حصوله على العلامة الذهبية من الاتحاد الدولي لألعاب القوى، حجز ماراثون الدوحة الآن مكانه بين نخبة سباقات الجري العالمية، ما يوفر للمشاركين فيه فرص التأهل للسباقات الدولية مثل سباق ماراثون بوسطن.
وكان صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية (دعم) وقع اتفاقية مع وزارة الرياضة والشباب لدعم ماراثون الدوحة 2024 وتجسد هذه الاتفاقية الدور التنموي والفعال الذي يقوم به كل من صندوق (دعم) والشركات المساهمة والمدرجة في بورصة قطر في دعم الأنشطة الرياضية بالدولة، وفقا للخطط المقررة، وتماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030.
ويأتي دعم وزارة الرياضة والشباب وصندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية (دعم) لمثل هذه الأنشطة الرياضية، استكمالا لدورها، وإيمانها بأهمية الرياضة لدى أفراد المجتمع، حيث يعتبر ماراثون الدوحة أريد - 2024، من الماراثونات المهمة في روزنامة الأنشطة الرياضية المجتمعية داخل دولة قطر وخارجها، فالمشاركة فيه أصبحت متاحة أمام جميع شرائح المجتمع القطري، لا سيما بعد إضافة فئة الأدعم لتحفيز شباب قطر على المشاركة في الماراثون، وزيادة فرص صعودهم لمنصة التتويج.
