نظم مركز نوماس التابع لوزارة الثقافة “مخيم نوماس البري” في منطقة "الشيحانية - لبصير" وهو يستهدف اليافعين من سن 8 إلى 14 سنة.
ويهدف المخيم إلى ترسيخ القيم وتعزيز الهوية الوطنية من خلال استثمار أوقات فراغ الأبناء في ممارسة العديد من الأنشطة ذات الصلة بالتراث والعادات والتقاليد الأصيلة لأهل قطر.
ويقام المخيم لمدة 3 أيام من كل أسبوع طيلة موسم الشتاء، ويتعلم المشاركون، العرضة القطرية، آداب المجلس، الصقارة، الرماية، ركوب الهجن، الطبخ، تحضير القهوة العربية، بناء بيت الشعر، علاوة على الطبخ.
وفي هذا السياق قال السيد غانم عبد الرحمن الكواري مدير مركز نوماس في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية “قنا”: يقام مخيم مركز نوماس البري لأول مرة هذا العام تماشيا مع الخطة السنوية للمركز، موضحا أن برنامج المخيم يتضمن مجموعة من الفعاليات والأنشطة المختلفة التي تتيح للمشاركين التعرف على البيئة القطرية، الألعاب الشعبية، قصيدة وقصص، الصيد بطريقة الفخاخ، تعليم العقد وشب الضو، الرماية بالقوس.
وذكر الكواري أن مركز نوماس يقيم هذا العام 12 مخيما مماثلا، حيث يتم فيها تقديم مجموعة من الورش النظرية والعملية، علاوة على التطبيق العملي للورش التي شارك فيها المنتسبون بمركز نوماس خلال الفترة السابقة.
من جهته قال محمد عبد الله الدوسري مشارك في مخيم نوماس البري في تصريح له: لقد استفدنا من الورش والدورات التي أقامها مركز نوماس ضمن مخيمه البري، وتعلمنا ركوب الهجن والخيل والعرضة القطرية، كما تعرفنا على أنواع النباتات القطرية التي تنبت في الصحراء وموسم كل نبتة منها.
وأكد أن المشاركة في مخيم نوماس البري في ظل البرامج التي يوفرها تساهم في ترسيخ الموروث القطري والعادات والتقاليد، والمحافظة على الهوية الوطنية.
جدير بالذكر أن مخيم نوماس يقام خلال الإجازة الأسبوعية ويمكث المشاركون في المخيم لمدة 3 أيام تبدأ الخميس وتنتهي السبت يتعلمون فيها الهوايات التراثية منها الصقارة والدعو وتجهيز القهوة، وأجزاء الطير "الصقر" والأدوات المستخدمة في تدريب الطير على اصطياد فريسته.