أُطلق حدث جديد في منغوليا، لجذب المسافرين الدوليين الباحثين عن تجربة الشتاء المنغولية الأصيلة، وهو مهرجان الثلج والجليد، الذي يروج للسياحة في البلاد.
وتشتهر منغوليا بمساحاتها المفتوحة الجميلة، ووديانها الخضراء الوارفة، وثقافتها البدوية التقليدية، وتعتبر منذ فترة طويلة وجهة مفضلة للزيارة في أشهر الصيف.
ويقام مهرجان مازالاي الدولي للثلج والجليد الافتتاحي، الذي انطلق في 14 يناير الجاري، ويستمر حتى 28 يناير، في منتجع سكاي، وهو منتجع للغولف والتزلج يقع على مشارف أولان باتور.
وأفادت وزيرة الثقافة المنغولية، نومين شينبات، في بيان، أنّ الحدث المجاني "يمثّل معلمًا رئيسيًا في عملية تطوير قطاع السياحة الشتوية في منغوليا".
وأشارت إلى أنه "على مدى الأسبوعين المقبلين، سوف ينبهر الزوار بالمناظر الطبيعية الشتوية وجمال المنحوتات المعروضة"، مضيفة: "آمل أن يكون مصدر إلهام للكثيرين من جميع أنحاء العالم لزيارة بلادنا خلال فصل الشتاء".
المهرجان، الذي يشتمل على شريحة جليدية بطول 16.4 مترًا، دخل مؤخرا موسوعة جينيس للأرقام القياسية، فرغم أنه كان مفتوحًا لبضعة أيام فقط، إلا أن الحدث قد سجّل بالفعل رقمًا قياسيًا لأكبر عدد من الأشخاص ينزلون من زحلقة جليدية في ساعة واحدة.
وكجزء من الاحتفالات الافتتاحية، ساعد 408 من الحضور في تأمين الفوز من خلال الانزلاق أسفل الشريحة الجليدية التي يبلغ طولها 16.4 مترًا في المهرجان، واحدًا تلو الآخر. وتظهر صور الحدث أحد مسؤولي جينيس حاضرا كي يكون شاهدًا على المحاولة الناجحة.