زار فريق من اللجنة العليا للمشاريع والإرث عدداً من مجالس العائلات القطرية بمنطقة الثمامة، بهدف تعريف سكان المنطقة بالخطط المتعلقة بافتتاح استاد الثمامة المونديالي بالتزامن مع نهائي كأس سمو الأمير المفدى يوم 22 أكتوبر الجاري.
ترأس فريق اللجنة العليا السيد خالد علي المولوي، رئيس تجربة البطولة، والمهندس جاسم تلفت، المدير التنفيذي للمنشآت الرياضية، وتطرّق خلال الزيارة لعدد من الموضوعات المتعلقة بالإعلان عن جاهزية الاستاد، وكذلك التغييرات المؤقتة التي ستشهدها الطرق في المنطقة المحيطة به، وتضافر الجهود مع مختلف الجهات في الدولة لإيجاد طرق بديلة تسهّل حركة السكان وتنقلهم يوم المباراة.
خالد المولوي: إشراك أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين في رحلة الإعداد للمونديال تسهم بدور فاعل في نجاح الحدث العالمي
وأكد السيد خالد علي المولوي، رئيس تجربة البطولة باللجنة العليا للمشاريع والإرث على الأهمية البالغة للمشاركة المجتمعية بوصفها إحدى الركائز الأساسية لعمل اللجنة العليا، وحرصها على إشراك أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين على أرض قطر في رحلة الإعداد للمونديال، ليسهموا بدور فاعل في نجاح هذا الحدث العالمي.
وأشاد بالتصميم الفريد لاستاد الثمامة من إبداع المهندس القطري إبراهيم الجيدة، والذي يحمل رمزية خاصة لسكان المنطقة بمحاكاته /القحفية/، وهي القبعة التقليدية التي يرتديها الرجال في المنطقة والعالم العربي، وهو ما يعكس جانباً قيّماً من الثقافة القطرية.
وأضاف المولوي: "لا شك أن سكان منطقة الثمامة يشعرون بالفخر وهم يشاهدون صرحاً رياضياً شامخاً مستوحى من التراث الغني لدولة قطر والمنطقة، الأمر الذي يضفي مزيداً من الخصوصية على الاستاد، ليبقى مصدر اعتزاز على المدى الطويل بعد إسدال الستار على منافسات المونديال".
خالد السويدي: التواصل مع مجالس العائلات القطرية عنصر محوري في كافة مراحل الاستعداد لاستضافة المونديال
من جهته، قال السيد خالد محمد السويدي، مدير أول علاقات الشركاء باللجنة العليا للمشاريع والإرث، إن التواصل مع مجالس العائلات القطرية عنصر محوري في كافة مراحل الاستعداد لاستضافة المونديال، بداية بمراحل تشييد الاستادات، ومروراً بالتحضير للفعاليات الرياضية، ومن بينها نهائي أغلى الكؤوس.
وأضاف السويدي: "نحرص على الاستماع لآراء وتعقيبات أبناء المجتمع القطري عبر التواصل المباشر معهم، والتشاور فيما يتعلق بالأنشطة التي تدور في محيطهم المباشر، وبناء عليه نتخذ قرارات مدروسة بالتعاون مع كافة الجهات بالدولة بما يخدم الصالح العام".
من جانبهم، أشاد أبناء العائلات القطرية بجهود اللجنة العليا في تسهيل الإجراءات التي ستشهدها منطقة الثمامة خلال تدشين الاستاد المونديالي، مؤكدين على النتائج الإيجابية لزيارة فريق اللجنة العليا، والمعلومات الهامة المقدمة عن الاستعدادات الخاصة بالمنطقة المحيطة بالاستاد خلال الأيام المقبلة.
ويعتبر استاد الثمامة، الذي يتسع لأكثر من 40 ألف مشجع، سادس استادات المونديال اكتمالاً بعد كل من استاد خليفة الدولي، واستاد الجنوب، واستاد المدينة التعليمية، واستاد أحمد بن علي، واستاد البيت.
وتنطلق المباراة النهائية لكأس الأمير يوم الجمعة 22 أكتوبر عند السابعة مساءً بتوقيت الدوحة.
ويتعيّن على المشجعين، بعد حجز مقاعدهم عبر موقع الاتحاد القطري لكرة القدم، تقديم طلب الحصول على بطاقة المشجع الإلزامية لحضور المباراة عبر الموقع الإلكتروني: https://ac21.qa/home.