خرجت في وسط تل أبيب تظاهر لآلاف الإسرائيليين، أمس السبت للمطالبة بإعادة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، وإجراء انتخابات مبكرة للإطاحة بحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وسار المتظاهرون في ميدان هبيما، وحمل بعضهم لافتات تنتقد نتنياهو مع شعارات مثل "وجه الشر" و"انتخابات الآن".
كما تجمع في حيفا، وخارج مقر إقامة رئيس الوزراء في القدس، متظاهرون يطالبون بعودة الأسرى.
وقال آفي لولو، والد الأسير ألون شامريز -الذي أعلنت القوات الإسرائيلية قتله "عن طريق الخطأ" في غزة- إن حكومة نتنياهو تتجه نحو كارثة.
وأضاف "على النحو الذي تسير به الأمور الآن، سيموت جميع الرهائن. لم يفت الأوان بعد لتحريرهم".
ويتعرض ائتلاف نتنياهو الحاكم لانتقادات متزايدة من خصومه السياسيين بسبب تعامله مع مجريات الحرب وملف الأسرى.
وقالت المتظاهرة يائيل نيف إن إسرائيل بحاجة ماسة إلى حكومة جديدة لتصحيح المسار.
وأكدت متظاهرة أخرى تبلغ 50 عاما أن "العناصر المسيحانية في حكومتنا" تشكل خطرا كبيرا على إسرائيل، بينما كانت توزع ملصقات تدعو إلى إعادة المحتجزين.
وأضافت أن "القضاء على حماس لن يتم من خلال الحرب وتصعيد العنف".
بدوره، قال المتظاهر دور إندوف الذي يعمل محاميا إنه يجب إيقاف الحرب وإعادة الأسرى، مضيفا أن نتنياهو "يرغب حقا بأن تستمر هذه الحرب".