افتتحت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا حاضنة الأعمال المبتكرة "يوهب"؛ بهدف دعم المجتمع الجامعي في رحلته نحو تحويل الأفكار المتميزة إلى مشاريع على أرض الواقع، وتطوير الروح الريادية في الجامعة.
وقالت الجامعة إن "يوهب" تلتزم بتوجيه أصحاب الأفكار المبتكرة وتمكينهم من تسويق مشاريع التخرج، وتحويل البحث التطبيقي إلى مشروع رابح، والاستثمار في الملكية الفكرية، كما تتبنى نهجا شاملا لإنشاء رواد أعمال مؤهلين قادرين على تقديم حلول متكاملة، وتوفر أيضا للمبتكرين الناشئين خارطة طريق تتضمن أبرز المحطات المهمة في رحلتهم الريادية، ومنها ورش عمل حول التسويق وتوسيع الأعمال وعرض الأفكار للمستثمرين، إضافة إلى فرص تواصل مع مرشدين وخريجين ومستثمرين.
وتقدم "يوهب"، التي جرى افتتاحها بالتعاون مع حاضنة الأعمال "دي أم زي" التقنية الكندية ومقرها جامعة تورونتو ميتروبوليتان، تجربة مميزة بحيث تستقبل الطلاب على مدار السنة، وتدعم مشاريعهم من خلال تقييم وتدقيق مستمر، علما أنه تم تصميم هذه المقاربة لتتناسب مع الاحتياجات المختلفة لرواد الأعمال ومشاريعهم.
وقال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بهذه المناسبة: إن الجامعة تجمع بين ربوعها عددا من ألمع الشباب المبتكرين وأكثرهم طموحا في قطر، وإنه بهذا الافتتاح ستنطلق في رحلة لتطوير مواهبهم وتحقيق تطلعاتهم من خلال وضع خبرة عالمية بين يديهم لدعمهم ومواكبتهم في كل خطوة، وأعرب عن أمله برؤية طلاب الجامعة يحققون أحلامهم في ريادة الأعمال والوصول إلى أعلى المناصب.
من ناحيته، نوه السيد عبد الله صنوبر، المدير التنفيذي لـ"دي أم زي" ورئيسها التنفيذي للمشاريع، إلى أن الطلاب ركيزة أساسية في منظومة الشركات الناشئة المزدهرة، مؤكدا أن ضمان حصولهم على الدعم والموارد اللازمة للتميز أمر ضروري.
ويعكس إطلاق "يوهب" التزام جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بنجاح طلابها في الإطار الأكاديمي وغير الأكاديمي على حد سواء، حيث تحاكي هذه الحاضنة في مقاربتها التعلم التطبيقي، عبر دعم الأبحاث ومشاريع التخرج لتحويلها إلى حقيقة ملموسة، وبالتالي المساهمة في التنمية الاقتصادية على الصعيدين المحلي والعالمي.