أعلنت الهيئة العلمية لجائزة عبد الحميد شومان للباحثين العرب عن فتح باب الترشح للجائزة، في دورتها الثانية والأربعين، والذي يستمر حتى 31 مارس المقبل.
وتضم مجالات الجائزة "العلوم الطبية والصحية" وتشمل: التصلب المتعدد، ومقاومة مضادات الميكروبات، و"العلوم الهندسية والتكنولوجية" وتشمل: النمذجة الحسابية في تحليل البيانات، والروبوتات المتقدمة والأتمتة، و"العلوم الأساسية"، وتتضمن: فيزياء الكم، والكوارث الطبيعية: الزلازل، و"العلوم الإنسانية والاجتماعية والتربوية"، وتشمل: تحليل الخطاب وحرب المصطلحات، والتكنولوجيا في التعليم، و"علوم المياه والطاقة والغذاء"، وتشمل: الزراعة الذكية، وسلامة الغذاء، و"العلوم الاقتصادية والإدارية"، وتتضمن: العملة الرقمية والمشفرة، والحكومات الذكية.
وتمنح الجائزة تقديرا لنتاج علمي متميز في السنوات الخمس السابقة للترشح، ويؤدي نشره وتعميمه إلى زيادة في المعرفة العلمية والتطبيقية، والإسهام في حل مشكلات ذات أولوية محليا وإقليميا وعالميا، ونشر ثقافة البحث العلمي، وتتكون من شهادة تتضمن اسم الجائزة واسم الفائز، والحقل الذي فاز به، ومكافأة مالية مقدارها 20 ألف دولار، ودرعا يحمل اسم الجائزة وشعارها.
وحددت الهيئة شروط الترشح للجائزة، بأن يكون المتقدم عربي الجنسية أو من أصل عربي، وأن يكون على قيد الحياة وقت التقدم للجائزة، وأن يقدم للعلم وللمجتمع نتاجا علميا ذا قيمة علمية واجتماعية، وأن يرسل نبذة عن المساهمة العلمية باللغتين العربية والإنجليزية، خصوصا في آخر 5 سنوات
وأشارت إلى أن الأبحاث المقدمة للجائزة، يجب أن تكون منجزة في بلد عربي، مبينة أن أبحاث رسائل الماجستير والدكتوراه لا تدخل في تقييم النتاج العلمي للمتقدم.
كما اشترطت الهيئة أن يرسل النتاج العلمي للمتقدم إلكترونيا، من خلال التسجيل وتقديم طلب الترشح للجائزة عبر النظام الإلكتروني المتاح على الموقع الإلكتروني للمؤسسة مرفقا بالوثائق والمعلومات الأخرى المطلوبة في النموذج المعد لذلك، مع مراعاة التقيد التام بتعليمات تعبئة النموذج المذكور لتسهيل عمل المحكمين.
وتتولى تقييم النتاج العلمي المقدم والمقبول لنيل الجائزة لجان تحكيم تؤلفها الهيئة العلمية من أهل الخبرة والكفاءة، بناء على معايير تضمن موضوعية ومصداقية نتائج الجائزة، كما تتخذ اللجان قراراتها المسببة باختيار الفائزين بالجائزة أو حجبها.